بريطانيا تتهم "هواوي" بالتواطؤ مع الحكومة الصينية

أصدرت الحكومة البريطانية تقريرًا رسميًا تُدين فيه تواجد شركة "هواوي" في البلاد، مشيرة إلى أن هناك دليلًا واضحًا على التواطؤ مع الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

ووفقًا للنتائج التي توصلت إليها لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، جرى تمويل "هواوي" من قبل الحكومة الصينية، وهو ما جعل الشركة تبيع منتجاتها بسعر منخفض، كما قالت إن "هواوي" شاركت في مجموعة متنوعة من أنشطة الاستخبارات والأمن والملكية الفكرية.

وأشارت اللجنة أيضًا في تقريرها إلى أنه من الواضح أن "هواوي" مرتبطة بقوة بالدولة الصينية والحزب الشيوعي الصيني رغم تصريحاتها المخالفة.

وردت "هواوي" على ذلك قائلة: إن "التقرير يفتقر إلى المصداقية ويستند إلى الرأي وليس على الحقائق".

وقال متحدث باسم الشركة :"سيرى الناس من خلال هذه الاتهامات ويتذكرون ما قدمته هواوي لبريطانيا على مدى السنوات العشرين الماضية".

يُذكر أنه تم حظر الشركات البريطانية من تداول معدات الجيل الخامس مع "هواوي" وإزالة أي معدات مثبتة بحلول عام 2027.

ومع محاولات تقديم التاريخ إلى عام 2025، قال ممثلو شركتي "بي تي جروب" و "فودافون"، إن مثل هذه التحركات قد تتسبب في انقطاع الإشارة.

وعلى الجانب الآخر، حذر بعض أعضاء البرلمان من أن حظر شركة "هواوي" في بريطانيا سيكون له تداعيات مختلفة في قطاعات أخرى من الاقتصاد.