الولايات المتحدة تفرض قيودا تجارية على أكبر شركة صينية لتصنيع الرقائق

أضافت وزارة التجارة الأمريكية شركة (SMIC) الصينية إلى قائمة الكيانات الخاصة بها، ما أدى بشكل فعال إلى منع التفاعلات بين الموردين الأمريكيين والشركة الصينية.

وفي هذه الحالة، سيتطلب الأمر من الموردين الأمريكيين الحصول على تراخيص فردية قبل التعامل مع الشركة.

ومن المتوقع أن تكون هذه التراخيص نادرة. وتعد هذه أحدث ضربة لجهود الصين للتنافس في التكنولوجيا المتقدمة.

وقد فرضت وزارة التجارة حظرا تجاريا فعليا على تلك الشركة، بزعم استخدام تقنية SMIC للأغراض العسكرية الصينية.

كما زعم مقاول دفاعي أمريكي، أن SMIC عملت مع واحدة من أكبر شركات الدفاع في الصين وأن باحثين جامعيين مرتبطين بالجيش كانوا يصممون مشاريع تعتمد على تقنية SMIC .

في غضون ذلك، قال متحدث باسم الشركة " SMIC"، إن عملاق الرقائق لم يتلق أي تفاصيل رسمية بشأن القيود وكرر نفي أي ارتباط عسكري، وتقدم الشركة الرقائق والخدمات "فقط للمستخدمين المدنيين والتجاريين.

ولم تعلق الوزارة بشكل مباشر على القيود التجارية المفروضة على  SMIC، إلا أنها كشفت أنها "تراقب وتقيم باستمرار" التهديدات المحتملة لأمن الولايات المتحدة والسياسة الخارجية.

وتعد شركة الرقائق الصينية، ثاني شركة من الدرجة الأولى تضاف إلى قائمة الكيانات.

ففي العام الماضي، حظرت شركة هواوى من الوصول إلى المكونات والتكنولوجيا الأمريكية بما في ذلك خدمة غوغل للموسيقى وغيرها من خدمات الهواتف الذكية.

وتم تشديد هذه القيود، في مايو الماضي، عندما منع البيت الأبيض الباعة والمنتجين حول العالم من استخدام التكنولوجيا الأمريكية لإنتاج مكونات لمعدات هواوي.

ويعد حظر شركة الرقائق، ضربة كبيرة للتكنولوجيا الصينية ككل.