وباء كورونا يجبر "لوفتهانزا" على خفض أسطولها وإغلاق شركة "جيرمان وينغز" التابعة لها‎
وباء كورونا يجبر "لوفتهانزا" على خفض أسطولها وإغلاق شركة "جيرمان وينغز" التابعة لها‎وباء كورونا يجبر "لوفتهانزا" على خفض أسطولها وإغلاق شركة "جيرمان وينغز" التابعة لها‎

وباء كورونا يجبر "لوفتهانزا" على خفض أسطولها وإغلاق شركة "جيرمان وينغز" التابعة لها‎

أعلنت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا اليوم الثلاثاء، إغلاق وحدة "جيرمان وينغز" منخفضة التكلفة التابعة لها والتخلص من عشرات الطائرات في إطار مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا المستجد على أعمالها.

وانخفض الطلب على الرحلات الجوية مع تقييد معظم دول العالم لحركة النقل وفرض الإغلاق في محاولة للقضاء على الوباء، ما تسبب بأزمة غير مسبوقة لشركات الطيران الكبرى مثل لوفتهانزا.

وجاء في بيان صادر عن لوفتهانزا بعد اجتماع للمجلس التنفيذي للمجموعة أن "عمليات شركة طيران جيرمان وينغز ستتوقف".

ولم يعط البيان تفاصيل حول فقدان الوظائف، لكنه ذكر أنه سيتم ترتيب إجراء محادثات مع النقابات "بشكل سريع".

وقالت المجموعة التي تملك أيضا شركات طيران "يوروينغز" و"السويسرية" و"بروكسل" و"النمساوية" إنها ستسحب من الخدمة أو تتخلص تدريجيا من نحو 40 طائرة من أصل 763، في محاولة لخفض التكاليف.

وأشار البيان الى أن لوفتهانزا "لا تتوقع عودة سريعة لقطاع الطيران إلى مستويات ما قبل أزمة فيروس كورونا".

وأضاف أن الأمر "سيستغرق شهورا لرفع قيود السفر العالمية تماما، وسنوات حتى يعود الطلب العالمي على السفر الجوي إلى مستويات ما قبل الأزمة".

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على جميع عمليات الطيران للمجموعة.

وأكدت لوفتهانزا أن الهدف هو "توفير مواصلة العمل داخل المجموعة لأكبر عدد ممكن من الموظفين".

الإثنين ناشدت نقابات ألمانية تمثل العاملين في قطاع النقل الجوي المجموعة بعدم "التضحية" بوحدة "جيرمان وينغز" التي تتخذ من كولونيا مقرا وتوظف نحو 1400 شخص، وحضت في رسالة مفتوحة على إيجاد حلول على مستوى المجموعة للوضع الحالي المضطرب.

وكانت لوفتهانزا قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستضع 87 ألف موظف، أي أكثر من 60 بالمئة من قوتها العاملة، في برامج عمل لساعات أقصر مدعومة من الحكومة.

وتوقفت نحو 700 من طائرات لوفتهانزا حاليا عن التحليق نتيجة تفشي فيروس كورونا، وهي تعمل بنسبة خمسة بالمئة من طاقتها.

وحذر الرئيس التنفيذي للمجموعة كارستن سبوهر الشهر الماضي، من أنه إذا طال أمد هذه الأزمة فمن المرجح أن تكون هناك حاجة لطلب مساعدة الدولة من أجل ضمان مستقبل الطيران، مضيفا أن نشاط المجموعة انخفض الى مستويات قياسية لم تشهدها منذ الخمسينيات.

وقال اتحاد النقل الجوي الدولي، قد تكون هناك حاجة إلى نحو 200 مليار دولار لإنقاذ شركات الطيران في العالم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com