مكاتب السياحة التشيكية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل
بدأ تدهور الوضع الأمني في إسرائيل يلقي بظلاله بشكل سلبي على حركة السياحة الأجنبية إلى إسرائيل.
وبعد قرار العديد من مكاتب السياحة الألمانية إيقاف رحلاتها إلى إسرائيل بدأت مكاتب السياحة في تشيكيا تتجه إلى العمل بنفس الاتجاه.
وأعلن مدير مكتب أفيتور ييرجي خغاليك اليوم الأربعاء أنه لم يرد تعريض المشاركين في الرحلة السياحية التي كانت مقررة أمس إلى إسرائيل لأي خطر أو ضغوط نفسية ولذلك ألغى الرحلة.
وقالت أمينة سر اتحاد مكاتب ووكالات السياحة في تشيكيا كاترجينا بيترجيتشكوفا " في حال تدهور الأوضاع بشكل أكبر فإن مكاتب السياحة التشيكية على استعداد لإلغاء رحلاتها السياحية إلى إسرائيل فورا والتعويض المالي للذين سددوا قيمة رحلاتهم أو استبدالها بوجهات سياحية أخرى.
وأشارت إلى أن نحو 17000 سائح تشيكي يزورون إسرائيل سنويا غير أن أغلبهم يقومون بذلك في رحلات سياحية اطلاعية أو معرفية تتم أما خلال الربيع أو خلال الخريف.
ووصفت المحللة السياسية تيريزا سبينستيروفا المختصة بالشرق الأوسط ما تقوم به إسرائيل في غزة بأنه عقاب جماعي يمارس بحق الفلسطينيين في القطاع منبهة إلى أن العقاب الجماعي حظرته محكمة نورمبرغ بعد الحرب العالمية الثانية .
وانتقدت زعم الحكومة الاسرائيلية والعديد من وسائل الإعلام بأن ما يجري هو رد على مقتل المستوطنين الاسرائيليين الثلاثة.
وأكدت أن جوهر الأمر يكمن في استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية واستمرار قتل الفلسطينيين، مشيرة إلى أن إسرائيل قتلت خلال الثلاثة عشر عاما الماضية طفلا فلسطينيا كل ثلاثة أيام .
