ويليامز ترحب بالبدء في عملية توحيد المصرف المركزي الليبي
رحبت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي ستيفاني ويليامز، يوم الخميس، بالخطوات التي اتخذها مصرف ليبيا المركزي، لإطلاق عملية إعادة توحيد المصرف بشكل رسمي.
وقالت ويليامز في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع تويتر: "أخبار سارة اليوم عن الخطوات التي اتخذها مصرف ليبيا المركزي لإطلاق عملية إعادة توحيد المصرف بشكل رسمي".
وتابعت: "تستند هذه المبادرة على توصيات المراجعة المالية المستقلة للمصرف المركزي، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".
وقالت: "أحُث مصرف ليبيا المركزي على المُضي قدمًا في تنفيذ خريطة طريق إعادة توحيد المصرف، التي تُطبق وتُراعي المعايير والممارسات الدولية، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار المالي والسياسي الذي ليبيا في أمسّ الحاجة إليه".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، رحب المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند "بجهود مصرف ليبيا المركزي المستمرة لبدء عملية إعادة التوحيد، بما في ذلك توقيع عقد مع شركة ديلويت اليوم لتقديم المساعدة الفنية".
ووصف نورلاند، عقب اجتماعه يوم الخميس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، هذه الخطوة بـ"التاريخية" التي من شأنها أن "تسهم في الاستقرار المالي والسياسي لليبيا، وفق بيان للسفارة الأمريكية في ليبيا".
وحث في الوقت ذاته، فريق المصرف، على "مواصلة العمل في كنف الشفافية والالتزام لإكمال العملية على وجه السرعة".
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، ونائب المحافظ علي الحبري، قد أعلنا في لقائهما يوم الخميس في تونس، عن الانطلاق الفعلي لعملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.
وأوضح حساب مصرف ليبيا المركزي، في بيان، أنه تم خلال اللقاء توقيع عقد لتقديم خدمات استشارية مع شركة للخدمات المهنية الرائدة لدعم تنفيذ خريطة إعادة التوحيد المتفق عليها.
وقال البيان إن "خريطة إعادة التوحيد ستكون ضمن أربع مراحل، سينتج عنها نموذج تشغيلي متطور للمصرف المركزي الموحد، يحاكي أفضل الممارسات العالمية".
