السودان: أرسينا نظاماً إسلاميا في المعاملات المالية

قال مساعد الرئيس السوداني لدى مخاطبته "منتدى التمويل الاسلامي"، الأربعاء، إنّ بلاده أرست نظاماً إسلامياً في كافة معاملاتها المالية، وأشار إلى أن الخرطوم كفلت نظاماً عادلاً يضمن لكل الأطراف الاستفادة دون ضرر أو مخاطر.

وناقش المؤتمر فرص التمويل الإسلامي في قارة أفريقيا، والتي تُظهر التقارير أن ما يزيد عن 65 في المائة من تعداد سكانها لا يحصلون على خدمات مصرفية شاملة، وأن نسبة الاستفادة من الخدمات المصرفية تبلغ 60 في المائة بالمناطق الحضرية وأقل من 20 في المائة بالمناطق الريفية.

وأكد مساعد الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، في ختام المنتدى الذي أنهى أعماله، اليوم الأربعاء في الخرطوم، أن التمويل الإسلامي "هو البديل للنظام المتبع في المصارف التقليدية"، ودعا إلى ضرورة "إعلاء القيم الأخلاقية والبعد عن الربا وإعلاء القيم الاجتماعية والمعنوية."

وفي السياق نفسه، أشاد محافظ بنك السودان بالإنابة، الجيلي محمد بشير، بما وصفه بـ"الجهود المقدرة التي قدمها علماء السودان في إرساء نظام إسلامي بالمصارف السودانية"، وأعرب عن رضائه عما حققه السودان طوال الـ30عاماً.

واستمرت جلسات المنتدى ليومين التاسع والعاشر من الشهر الجاري، تحت رعاية وزير المالية والاقتصاد الوطني وبنك السودان المركزي، ومن خلال الشراكة الاستراتيجية مع بنك الخرطوم وبنك دبي الإسلامي.