أفاد التقرير الصادر عن مؤسسة "جالوب" حول "ثمن التعاسة في مكان العمل" أن الموظفين الساخطين كلفوا الشركات الأمريكية العام الماضي ما مقداره 1.9 تريليون دولار، فيما يعرف بـ"الإنتاجية الضائعة".
ووفق التقرير الذي نشره موقع "بلومبيرغ" الأمريكي، فقد أدى الاضطراب الذي حدث في السنوات القليلة الماضية إلى انخفاض الرضا في مكان العمل، حيث قال المزيد من الموظفين إنهم لا يعرفون بوضوح ما هو المتوقع منهم".
وقال ثلث الموظفين فقط، إنهم منخرطون في وظائفهم، في حين إن نصفهم يبذلون الحد الأدنى من الجهد وهو ما يسمى بـ "الاستقالة الهادئة".
وأوضح التقرير بأن "إجمالي الأضرار، بحساب تكلفة انخفاض الإنتاجية من خلال تقدير تأثير القيمة بالدولار الناتج عن عدم مشاركة الموظف، التي لحقت بالاقتصاد العالمي تقدر بنحو 8.8 تريليون دولار".
وإزاء ذلك، اقترح جيم هارتر كبير العلماء في ممارسات مكان العمل داخل المؤسسة، إجراء عمليات تسجيل أسبوعية فردية، وتوجيهات حول كيفية عمل أولئك المقصرين مع زملائهم في العمل.
وبين بأنه "عندما يتم إخبار الموظفين بكيفية التعاون مع بعضهم البعض، سيرتفع وضوح الدور إلى حوالي 80%"، مشيرًا إلى أن "هذا النوع من الإستراتيجية ضروري بشكل خاص للعاملين الأصغر سنا لأنهم أكثر عرضة لتغيير وظائفهم بحثا عن توازن أكثر إرضاء بين العمل والحياة".