قبيل الانتخابات.. بايدن يدرس فرض ضريبة جديدة على الأثرياء
كشف تقرير إخباري أمريكي أن مساعدي الرئيس جو بايدن يدرسون مقترحا لفرض ضرائب جديدة تستهدف الأثرياء؛ بهدف تحصين صناديق الضمان الاجتماعي.
وذكر موقع "menzmag" أن هذه المقترحات تأتي في "منعطف محوري" مع اقتراب الانتخابات، مسلطا الضوء "على الطبيعة المعقدة لعملية صنع القرار السياسي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالضرائب وتأثيرها على الأفراد ذوي الدخل المرتفع".
ويقول الموقع إن "المصادر التي كشفت عن هذا الاقتراح أكدت أنه لا يزال في مراحله الأولى من النقاش الداخلي، ما يوفر لمحة نادرة عن الاعتبارات الاستراتيجية التي تشكل السياسات الرئاسية".
ويوضح الاقتراح جهود الإدارة الأمريكية لمعالجة التحدي المستمر المتمثل في تمويل صناديق الضمان الاجتماعي، إذ تقدم هذه الصناديق، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من شبكة الأمان الاجتماعي الأمريكية، دعمًا حيويًا للمتقاعدين والأفراد ذوي الإعاقة، حسب التقرير.
ويعد التنفيذ المحتمل لضرائب جديدة على الأثرياء جزءًا من خطاب أوسع حول التفاوت في الثروة ودور الضرائب التصاعدية في معالجة القضايا المجتمعية، إذ يرى المؤيدون أن فرض الضرائب على الأثرياء لن يدر إيرادات أساسية لبرامج مثل الضمان الاجتماعي فحسب، بل سيساهم أيضا في توزيع أكثر إنصافا للأعباء الضريبية، وفقا للموقع.
ويشير التقرير إلى أن "المقترحات الرامية إلى زيادة الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة غالباً ما تواجه معارضة، مع مخاوف من أن مثل هذه التدابير قد تؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي وتثبيط الاستثمار".
ويضيف توقيت هذه المناقشات، الذي يتماشى مع الانتخابات الرئاسية الوشيكة، طبقة أخرى من التعقيد، إذ إن كثيرا ما تكون السياسات الضريبية مثيرة للجدل في المناقشات السياسية، وأي مقترحات جديدة يمكن أن تصبح نقاط محورية في النقاشات الانتخابية.
كما تواجه إدارة بايدن تحديا يتمثل في الموازنة بين ضرورة إنشاء صندوق ضمان اجتماعي مستقر، وبين الآثار السياسية المترتبة على إدخال تدابير ضريبية جديدة.
