قالت الحكومة المغربية، الخميس، إن الأسواق المحلية ستكون مزودة بكميات وافرة من السلع الأكثر استهلاكًا خلال شهر رمضان المُبارك، مؤكدة استقرار أسعار المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن العرض كافٍ ويسد الحاجيات الوطنية، وأن الأسواق المحلية ستكون "مُموّنة بشكل طبيعي يلائم حجم الطلب".
وأشار بايتاس، في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، أن هناك اجتماعات تُعقد بشكل مكثف لمراقبة مختلف نقاط البيع في البلاد، موضحًا أنه بحسب توقعات الحكومة المغربية، فإن التضخم يسير نحو الانخفاض بشكل عام.
وبين بايتاس أنه خلال بداية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي إلى الـ5 من شهر آذار/مارس الجاري، تمت مراقبة 46 ألفا و361 نقطة بيع، حيثُ جرى ضبط 2983 نقطة مخالفة، وتم خلال الفترة ذاتها حجز وإتلاف 120 طنا من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك.
وقال الخبير الاقتصادي والأستاذ بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، المهدي لحلو، إن نسبة التضخم تسير نحو التراجع، لكن "لا يعني ذلك العودة إلى مستويات الأسعار، التي كانت سنة 2021"، مبينًا أن التراكمات التي حصلت ما بين سنتي 2022 و2023 أضرت بالقدرة الشرائية للمواطنين.
وأضاف، لـ"إرم نيوز"، أن أسعار الخضراوات تشهد خلال هذه الأيام انخفاضا ملموسا في الأسواق المحلية، خاصة تلك التي يُقبل عليها المغاربة بشكل كبير خلال شهر رمضان، وعلى رأسها الطماطم.
ورأى لحلو أن التوقعات الاقتصادية تفيد أن أسعار الخضر والفواكه ستظل على هذا النحو خلال رمضان، مبينًا أن أسعار بعض المواد الأساسية من قبيل زيت المائدة والزبدة والبيض مازالت مرتفعة نوعا ما.