الجيش الإسرائيلي ينذر سكان أحياء جديدة في محافظة شمالي قطاع غزة بإخلاء منازلهم
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، مساء أمس الثلاثاء، على منح تونس قرضاً بقيمة 500 مليون دولار، في إطار دعم سياسات التنمية لتحسين بيئة الأعمال التجارية وريادة الأعمال.
ويأتي القرض، في إطار دعم جهود الحكومة التونسية لزيادة معدلات النمو، وتوسيع دائرة المستفيدين منه، وتدعيم جهود القطاع الخاص لخلق الوظائف، لا سيما للشباب والنساء وفي المناطق الأقل نمواً من الناحية الاقتصادية، وفق ما جاء في بيان للبنك الدولي.
وقالت "ماري فرانسواز"، المديرة الإقليمية لمنطقة المغرب العربي ومالطا في البنك الدولي، في البيان، إن وتيرة الإصلاحات في السنوات الأخيرة تسارعت، لكن من الضروري الحفاظ عليها وضمان فاعلية تنفيذها".
وتعاني تونس من تحديات اقتصادية، منذ ثورة 2011، دفعت نسب النمو إلى الهبوط لمستويات دون 1%، وصعود نسب التضخم إلى مستويات قياسية تجاوزت 4.5% العام الجاري، إضافة إلى سعر صرف العملة المحلية.
وأشار البيان، إلى أن "القرض الجديد، يهدف إلى مساندة الركائز الرئيسة لخطة التنمية الخمسية للسنوات 2016-2020، التي أطلقتها الحكومة التونسية، وتسعى إلى جعل القطاع الخاص في صميم أجندة النمو والوظائف..".
كان مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، وافق الاثنين الماضي، على منح تونس الشريحة الثانية من القرض الممنوح لها العام الماضي، وقيمته 314.4 مليون دولار.