الصحة اللبنانية: قصف إسرائيلي يقتل مسعفا ويجرح 4 من الصليب الأحمر
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن تجميد مستويات إنتاج النفط ليس "ضروريًا" في الوقت الحالي وذلك في أعقاب توقيع اتفاق تعاون مع روسيا اليوم الاثنين.
وقال الفالح لتلفزيون العربية بعد مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي في الصين "لا يوجد حاجة الآن لتجميد الإنتاج. لدينا الوقت لاتخاذ هذا القرار. التجميد هو من الاحتمالات المفضلة ولكن ليس ضروريًا اليوم تحديدًا".
وتابع "وضع السوق يتحسن يوما بيوم ولاحظنا الأسعار تبين ذلك."
اتفاق سعودي روسي
من جانبه، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في بيان يوم الاثنين، إن بلاده والمملكة العربية السعودية تناقشان حاليا معايير محددة لاتفاق تثبيت إنتاج النفط.
وأضاف نوفاك "لقد اتفقنا مع وزير الطاقة السعودي على إجراءات مشتركة تهدف إلى تحقيق استقرار فى وضع سوق النفط. نعتبر تثبيت الإنتاج الأداة الأكثر فاعلية وهناك معايير محددة يجري مناقشتها في الوقت الراهن."
جاء بيان نوفاك عقب محادثات أجراها مع نظيره السعودي خالد الفالح.
ووقعت السعودية وروسيا اليوم الاثنين اتفاقًا من أجل التعاون في سوق النفط بما في ذلك كبح الإنتاج، وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار بقوة على أمل أن يعمل المنتجان الأكبر في العالم سويا من أجل معالجة تخمة المعروض العالمي من الخام.
ووقع الاتفاق وزيرا الطاقة السعودية والروسي في الصين على هامش قمة مجموعة العشرين بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وستعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مباحثات غير رسمية في الجزائر في وقت لاحق هذا الشهر، ومن المنتظر أن تجتمع بشكل رسمي في فيينا في نوفمبر تشرين الثاني.
ودعا عدد من منتجي أوبك إلى تثبيت الإنتاج لكبح تخمة المعروض من الخام كما لمحت السعودية أكبر منتج في المنظمة إلى رغبتها في التعاون في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا على ميزانيتها وتسعى لطرح جزء من شركة أرامكو الحكومية المنتجة للنفط في البورصة.
وأي اتفاق بين أوبك وروسيا غير العضو في المنظمة، سيكون الأول من نوعه في 15 عامًا منذ أن اتفقت موسكو على خفض الإنتاج مع المنظمة في بداية الألفية لكن روسيا لم تلتزم أبدًا بوعودها.
وفي أبريل نيسان كانت روسيا مستعدة لتثبيت الإنتاج مع أوبك لكن المباحثات انهارت بعدما قالت الرياض إنها لن تقبل الاتفاق إلا إذا شاركت فيه إيران ثالث أكبر منتج للخام في أوبك.
وتقول إيران إنها تحتاج لاستعادة حصتها السوقية التي فقدتها خلال سنوات العقوبات الغربية التي رفعت عنها في يناير كانون الثاني.
وانهارت أسعار النفط لتهبط إلى 27 دولارًا للبرميل في وقت سابق من هذا العام مقارنة مع 115 دولارًا في منتصف 2014 لكنها تعافت بعد ذلك إلى نحو 50 دولارًا للبرميل.
وقفز سعر خام القياس العالمي مزيج برنت اليوم الاثنين أكثر من 4.7 بالمئة متجاوزًا 49 دولارًا للبرميل قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه ليجري تداوله بارتفاع 3% بحلول الساعة 1005 بتوقيت غرينتش.