عمد مسؤولو النقل في تركيا وإيران إلى رفع أجور الترانزيت بين البلدين بشكل تدريجي.
ووصفت بعض وسائل الإعلام التركية رفع الأسعار بأنها "معركة لكسر العظم بين البلدين"، وبدأت بفرض إيران لرسوم إضافية على أي سيارة شحن تعبر إيران بقيمة 487 يورو، بحجة أن تلك السيارات تتزود بوقود منخفض الثمن.
وردت تركيا بالمثل، لترفع رسوم عبور الشاحنات الإيرانية عبر أراضيها إلى 408 يورو، لتعود إيران وترفع السعر إلى 974 يورو، في حين رفعت تركيا السعر للمرة الثانية إلى 816 يورو.
ومن المتوقع أن تصل قيمة الرسوم التي تدفعها شاحنات النقل التركية بدل عبور من الأراضي الإيرانية هذا العام إلى 165 مليون دولار.
وأضر رفع الأسعار بمالكي سيارات الشحن المتجهة إلى جمهوريات آسيا الوسطى، ما جعل الحكومة التركية تبحث عن طرقات بديلة للعبور؛ ومنها إنشاء خط عبور بحري من خلال بحر قزوين.