فنادق أبوظبي تستقبل مليوني نزيل في النصف الأول

 أبوظبي- أظهرت إحصاءات "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" إرتفاع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارة بنسبة 17% خلال النصف الأول  من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك مع استضافة هذه المنشآت لأكثر من 1.98 مليون نزيل.

وكشفت الإحصاءات أن النزلاء أمضوا 5.728 مليون ليلة في الفنادق والشقق الفندقية البالغ عددها 163، وذلك بزيادة قدرها 11% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وبحسب بيان صادر عن الهيئة تلقت "إرم" نسخة منه ارتفع إجمالي عائدات المنشآت الفندقية بواقع 8% إلى 3.346 مليار درهم إماراتي (911 مليون دولار أمريكي). كما ارتفعت عائدات الغرف الفندقية بنسبة 11%، وإيرادات أنشطة المأكولات والمشروبات بنسبة 1%؛ فيما ارتفعت عوائد الخدمات الأخرى، مثل أنشطة الإيجار والفعاليات التجارية، بنسبة 22% لتصل إلى 402 مليون درهم إماراتي (110 ملايين دولار أمريكي).

وشهد شهر يونيو/ حزيران لوحده زيادة بنسبة 2% في عدد نزلاء الفنادق مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ حيث بلغ إجمالي عدد النزلاء خلال هذا الشهر 268.335 شخصاً مع تحقيق قفزة استثنائية في عدد الليالي الفندقية الذي ارتفع بواقع 13% ليصل إلى 870.304 ليلة.

وأظهرت السياحة المحلية الداخلية، والتي تشكل ثلث إجمالي عدد السياح في الدولة، نمواً لافتاً بنسبة 14% على أساس سنوي؛ وسجلت الفنادق العشرة في المنطقة الغربية نمواً في أعداد النزلاء بنسبة 48% على أساس سنوي، وبنسبة 103% خلال شهر يونيو/ حزيران.

واستعادت الهند مركزها كأكبر سوق دولية مصدرة لنزلاء الفنادق في أبوظبي، حيث استقبلت الإمارة 127.312 نزيلاً هندياً بزيادة قدرها 18% مع متوسط مدة إقامة بلغ 3.71 ليلة، وهو أعلى بكثير من المعدل العام البالغ 2.89 ليلة.

ويلي الهند مباشرة كلاً من المملكة المتحدة والصين وألمانيا والولايات المتحدة كأكبر الأسواق الخارجية المصدرة لنزلاء الفنادق إلى الإمارة. كما استقبلت أبوظبي 63.855 نزيلاً من الفلبين بما يعادل ارتفاعاً بنسبة 24%. وتندرج المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وباكستان ضمن الأسواق العشرة الأولى المصدرة لنزلاء الفنادق إلى الإمارة.

كما بلغ عدد النزلاء الصينيين 102.217 سائحاً أمضوا 148.842 ليلة فندقية، وهذا يعادل ارتفاعاً بنسبة 72% على أساس سنوي رغم تراجع متوسط فترة إقامتهم بنسبة 18% ليبلغ 1.46 ليلة.

وسجل النزلاء الروس الانخفاض الأكبر بنسبة 10%؛ حيث وصل عددهم إلى 14.453 نزيلاً، وذلك نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة في بلادهم.