السعودية تستضيف حدثا بارزا في 2026.. ما هو مؤتمر البترول العالمي؟
السعودية تستضيف حدثا بارزا في 2026.. ما هو مؤتمر البترول العالمي؟السعودية تستضيف حدثا بارزا في 2026.. ما هو مؤتمر البترول العالمي؟

السعودية تستضيف حدثا بارزا في 2026.. ما هو مؤتمر البترول العالمي؟

أعلنت اللجنة التنظيمية لمؤتمر "البترول العالمي"، قبول ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة وتنظيم المؤتمر والمعرض المصاحب له بنسخته الـ25 في مدينة الرياض لعام 2026.

ومؤتمر البترول العالمي، والمعرض المصاحب له، حدث عالمي بارز، يجمع بين الدول والمنظمات الدولية، كل 3 أعوام.

وتستضيف مدينة "كالجاري" الكندية، النسخة الـ24 من المؤتمر، التي ستُعقد في الفترة من 17 إلى 21 أيلول/ سبتمبر 2023.

وتأسس مجلس البترول العالمي، الجهة المنظمة للمؤتمر، عام 1933، وهو منصة محايدة لمناقشة القضايا التي تواجه قطاع البترول والغاز بين جميع ذوي العلاقة من أنحاء العالم.

ويقع مقر المجلس في لندن، ويضم 65 دولة عضوا من جميع أنحاء العالم تمثل أكثر من 96% من إنتاج واستهلاك النفط والغاز على مستوى العالم.

وبحسب ما أكد المجلس، فإن عضويته "فريدة من نوعها لأنها تشمل كلا من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء في أوبك، مع تمثيل لشركات النفط الوطنية (NOC's) وكذلك شركات النفط المستقلة (IOC's)".

ولكل دولة لجنة وطنية مكونة من ممثلين عن صناعة النفط والغاز والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والإدارات الحكومية. والهيئة الحاكمة هي المجلس الذي يتألف من ممثلين من كل من اللجان الوطنية في الدولة.

أهداف المؤتمر

ويهدف المؤتمر أيضا إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات المشاركة، في مجالات الطاقة، وإيجاد حلول للتحديات الأساسية التي تواجه تطور هذا القطاع الحيوي.

ويعمل المجلس على توظيف التطورات العلمية في قطاعات البترول والغاز، ونقل التقنية، والاستخدام المستدام للموارد البترولية في العالم في ما يعود بالنفع على الجميع.

وبحسب ما ورد على الموقع الإلكرتوني لمجلس البترول العالمي، فإن أهداف المؤتمر، تمتد أيضا إلى القطاعات الصناعية والبيئية والتعليمية.

ويغطي المؤتمر جميع جوانب الصناعة بما في ذلك إدارة الصناعة وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

ويعمل المؤتمر على تسهيل المناقشة بين الحكومة والصناعة والمجتمع في قضايا مثل المساواة والتنوع والقضاء على التمييز.

وفي الجانب البيئي، تتضمن أعمال المؤتمر، اقتراح حلول لتحديات الطاقة العالمية وحماية البيئة والتعاون المتعدد القطاعات بهدف الحفاظ على البيئة الطبيعية.

أما في ما يتعلق بالقطاعين التكنولوجي والتعليمي، فيسعى المؤتمر إلى تبادل المعرفة بالتطورات التكنولوجية والبحث العلمي لصالح الجمهور ونشر النتائج المفيدة للصالح العام.

ويهدف المؤتمر العالمي إلى نشر أو إنتاج أو المساعدة في نشر وإنتاج وتوزيع المواد التعليمية على المدارس والجامعات والأطراف المهتمة الأخرى بهدف النهوض بالتعليم من أجل المنفعة العامة.

ويسعى أيضا إلى المحافظة على المكتبات الإلكترونية وإتاحة وصول الجمهور إلى الأوراق ووثائق البحث والمنشورات.

وجاء الإعلان عن قبول ترشح السعودية لاستضافة المؤتمر في نسخته الـ25، على هامش مؤتمر الشباب، الذي ينظمه مجلس البترول العالمي، في مدينة "ألماتي" في كازاخستان، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" يوم الاثنين.

وهنأ المدير العام لمجلس البترول العالمي الدكتور بيرس ريمر، السعودية باختيارها لاستضافة مؤتمر 2026، منوها إلى أن المملكة "أكبر بلد مصدر للبترول في العالم، وتمتلك أحد أكبر احتياطيات البترول في العالم، وهذا يؤكد جدارتها لاستضافة أحد أهم تجمعات للطاقة بالعالم".

وقال ريمر إنه "يتطلع إلى العمل مع السعودية لتنظيم مؤتمر فائق النجاح في 2026".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com