الأردن.. تعرف على 6 وجهات سياحية تغري بالسفر والمغامرة

نشر موقع "جيو" الفرنسي تقريرًا تضمن أجمل المناطق الطبيعية في الأردن التي تغري بالمغامرة والسفر إلى هناك، مشيرًا إلى أن أغلب المواقع في البلاد تبدو مغمورة، ولكنها في الحقيقة "درر ساحرة" وفريدة، ووجهة محبذة جدًا للسياحة والرحلات والإقامة.

ووصف الموقع الفرنسي المتخصص في الطبيعة والسياحة والمناطق الأثرية، الأردن بأنها "الأرض المقدسة"، وأن ما وراء الأماكن الأسطورية في مدن البتراء ووادي رم مثلًا، أفضل وجهة لخوض المغامرة بالنسبة إلى محبي الأنشطة الاستكشافية والرحلات السياحية.

ويحمل الأردن بحسب موقع "جيو" عمق آثار الحضارات التي عبرت تاريخه، إذ يحلم الكثيرون باسكتشاف مدينة البتراء النبطية القديمة أو استكشاف الصحراء الحمراء الخلابة التي كانت بمثابة مكان لتصوير فيلم الكثبان الرملية.

ويبدو الأردن على مدار السنة، وجهة سياحية ممتعة بشكل خاص في الخريف والربيع، عندما تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالًا والطبيعة منفجرة بالألوان، لكن ست مغامرات لا يمكن نسيانها عند زيارة الأردن، والتي أوردها التقرير.

1 ـ ممر المشاة من الشمال إلى الجنوب

هو ممر طويل جدًا يمتد على مسافة 675 كيلومترًا، ويحبذ عشاق المغامرات والرياضة بشكل عام المرور منه لمسافات متفاوتة سواء بالدراجة أو سيرًا على الأقدام.

ويعبر هذا الممر البلاد بأكملها من أم قيس الخضراء في الشمال، إلى العقبة في الجنوب، ويعبر 75 مدينة أردنية خطوة بخطوة.

ووسط المناظر الطبيعية، يلتقي العابرون منه بالسكان الذين يقيمون على تلك الأرض.

2 ـ جبال البتراء

هي مرتفعات سحرية وبديعة في أي وقت من اليوم، ولكن ربما بشكل أكثر تحديدًا في نهاية اليوم، وقبيل غروب الشمس، يتم الكشف عن واجهة جبال البتراء بعد مسيرة كيلومتر واحد في وادي السيق، وهو واد ضيق مقطوع في الصخور الوردية.

يعد الموقع الشاسع متعة للمتنزهين الذين يمكنهم أحيانًا اتباع مسارات شديدة الانحدار للوصول إلى قمة الجرف المقابل للنصب التذكاري، والانطلاق لاستكشاف مقابر الملوك وشارع الواجهات أو تسلق الجبال إلى منطقة دير صومعة في مغامرات صعبة ولكنها ممتعة وخلابة.

3 ـ البتراء.. جنة تحت الماء

مدينة البتراء الأردنية الضاربة في عمق التاريخ لا تتوفر على الجبال فقط، ولكن أيضًا على السواحل والمناطق السياحية البحرية، إذ يجد محبو الغوص ضالتهم لاكتشاف الشعاب المرجانية للبحر الأحمر، في المياه المحمية لخليج العقبة، واكتشاف ثروة لا تصدق من قاع البحر، الذي يعتبر من بين أجمل الأماكن في العالم.

الاستكشاف في جزر من الشعاب المرجانية الكثيفة ووسط الأسماك بجميع ألوانها وأنواعها: سمكة الصندوق، المهرجون، سمك الأسد، وكذلك الطحالب، وشقائق النعمان البحرية، والرخويات المذهلة ويمكن للغواصين الأكثر خبرة واحترافا في رياضة الغوص التمتع بأشياء أعمق وأكثر إعجابا، مثل حطام السفن الغارقة خلال الحروب والأزمان الغابرة أو الطائرات وغيرها.

4 ـ الشعاب المرجانية للبحر الأحمر

غالبًا ما يشار إليها باسم الكوكب الأحمر.. كانت صحراء وادي رم المذهلة بمثابة مكان للعديد من الأفلام مثل الكثبان الرملية، وأيضًا شريط حرب النجوم التاسعة.

تتوفر هناك بكثرة الصخور العمودية المدمجة أو المنحوتة، والصخور العمودية، وتنبثق الكثبان الرملية الحمراء في مواجهة زرقة السماء ليصبح المشهد هناك مشجعا لبذل ألف طريقة لاكتشافه إما سيرا على الأقدام ، أو على ظهر الجمل، أو على ظهور الخيل، أو في سيارة رباعية الدفع، أو من أعالي السماء، على متن منطاد خفيف أو في مروحية صغيرة.

ويمكن للزائرين إلى منطقة وادي رم المشاركة لليلة واحدة مع عائلة بدوية في تناول قهوة الهيل أو الشاي أو عشاء تقليدي حول نار المخيم.

5 ـ وادي الموجب: التجديف تحت النجوم

يوفر وادي الموجب، وهو نهر بطول 70 كيلومترًا يصب في البحر الميت، مكانًا رائعًا لرحلة تجديف، إنها مسألة استكشاف المنحدرات التي تنخفض بضع عشرات من الأمتار للوصول إلى شلال رائع، حيث يتمتع الزائرون إما بالسير والهبوط من قمم الجبال أو بالتمتع بحمام طيني يتبعه حمام قصير في البحر الميت.

6 -متعة مشاركة المأكولات المحلية في وادي الموجب

خلال إقامتك مع السكان المحليين، يمكنك تعلم طهي الأطباق الأردنية المحلية اللذيذة والرائعة: المنسف، لحم الضأن مع الأرز الذي يعتبر طبقًا احتفاليًا، أو صلصة حارة (تعتمد على الطماطم والثوم والبصل والدجاج)، أو فاصوليا لذيذة (فاصوليا بيضاء في صلصة)، دون أن ننسى مأكولات أخرى لها مذاق لذيذ وخاص مثل الحمص، متبل، تبولة أو دولما (ورق عنب محشي)، ويتم تناولها مع خبز البيتا ودائمًا مع الشاي.