4 صناديق خليجية تسيطر على ربع إجمالي ثروات الصناديق السيادية

أظهر تقرير لمعهد صناديق الثروة السيادية أن الأصول المجمعة لأربعة صنادق سيادية خليجية ارتفعت بأكثر من نصف ترليون دولار في العامين الماضيين لتصل إلى ما يقرب من ربع إجمالي استثمارات أكبر 100 صندوق سيادي في العالم.

وقال المعهد ومقره في الولايات المتحدة إن إجمالي أصول جهاز أبو ظبي للاستثمار والهيئة العامة للاستثمار في الكويت وصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وجهاز قطر للاستثمار بلغ نحو 2498 مليار دولار بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع نحو 1977 مليار دولار بنهاية النصف الأول من عام 2020.

وجاء في التقرير الذي نشر الأسبوع الجاري أن إجمالي استثمارارت أكبر 100 صندوق سيادي في العالم بلغ نحو 10.1 ترليون دولار وأن أكبر صندوق في القائمة هو صندوق التقاعد النرويجي بإجمالي أصول بلغت 1.268 ترليون دولار.

وبين التقرير أن معظم الزيادة في أصول الصناديق الخليجية كانت في الهيئة الكويتية وصندوق الاستثمارات العامة نتيجة ارتفاع أسعار النفط في الفترة المذكورة.

ووفقا للتقرير، كان هناك زيادة طفيفة في استثمارات جهاز أبو ظبي إذ ارتفعت إلى نحو 708.7 مليارات دولار بنهاية النصف الأول من العام الجاري من نحو 697 مليار دولار بنهاية النصف الأول من عام 2020.

وأشار التقرير إلى أن استثمارات الصندوق الكويتي قفزت إلى 708.4 مليار دولار من 592 مليار دولار في الفترة ذاتها فيما نمت موجودات الصندوق السعودي إلى نحو 620 مليار دولار من 360 مليار دولار، ونمت اصول الصندوق القطري إلى 461 مليار دولار من نحو 328 مليار دولار في تلك الفترة.

وبالنسبة للصناديق الخليجية الأخرى فقد شهدت زيادات كبيرة أيضًا ووصل إجمالي موجوداتها إلى مستويات قياسية بما فيها مؤسسة استثمار دبي الحكومية التي بلغت أصولها ما يقرب من 299.7 مليار دولار بنهاية النصف الأول من العام الجاري.