4 قضايا عالمية تثير اهتمام رجال الأعمال
4 قضايا عالمية تثير اهتمام رجال الأعمال4 قضايا عالمية تثير اهتمام رجال الأعمال

4 قضايا عالمية تثير اهتمام رجال الأعمال

اختارت وكالة "بلومبيرغ" اليوم الجمعة، 4 قضايا عالمية تثير اهتمام رجال الأعمال.

وأولى هذه القضايا، زيارة الرئيس التركي لأوكرانيا سعيا وراء السلام، ثم ما يشكله ارتفاع كلفة الطاقة في ألمانيا من مخاطر الهجرة الجماعية للمصانع.

وثالثها المشاركة الشخصية للرئيسين الروسي والصيني في مؤتمر بالي القادم بأندونيسيا، ورابعها تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا.

وتوقعت الوكالة الاقتصادية الأمريكية في شأن آخر أن "تواصل الأسهم الأوروبية مسارها الصحيح لبداية ناعمة بعد انخفاض الأسهم الآسيوية".

البحث عن السلام في أوكرانيا

نقلت الأجندة الصباحية لرجال الأعمال، كما قدّرتها "بلومبيرغ"، قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ناقش سبل إنهاء الحرب الروسية خلال محادثات مع نظيره الأوكراني، وكذلك شروط تبادل محتمل للأسرى.

وجاءت التعليقات بعد أن التقى الزعيم التركي في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس.

وقال أردوغان إنه سيتابع المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي التقى به قبل أسبوعين.

وضغط أردوغان من أجل دور الوسيط مع استمرار الغزو الروسي.

في غضون ذلك، قال مسؤولون استخباراتيون أوروبيون إن روسيا تستخدم على الأرجح محطة "زاباروجيا" للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا لحماية قواتها ومعداتها، مما يهدد سلامة عمليات المحطة.

هجرة المصانع الألمانية

وأشار تقرير "بلومبيرغ" إلى أن ألمانيا، قلب أوروبا الصناعي تواجه هجرة جماعية محتملة حيث تكافح الشركات المصنعة لقطع غيار السيارات والمواد الكيميائية والصلب لامتصاص أسعار الطاقة التي تصل إلى مستويات عالية جديدة كل يوم تقريبًا.

وارتفعت أسعار الكهرباء والغاز في ألمانيا بأكثر من الضعف في شهرين فقط، حيث تجاوزت أسعار الكهرباء للعام المقبل - وهو معيار للقارة - 540 يورو (545 دولارًا) لكل ميغاواط ساعة، فيما كان 40 يورو قبل عامين.

وكانت ألمانيا اعتمدت على الغاز من روسيا لتزويد محطات الطاقة والمصانع بالوقود، لكنها الآن تستعد لتحدٍ غير مسبوق لإبقاء الأضواء وتشغيل الأعمال بعد أن خفضت روسيا تلك التدفقات.

كشف الوجوه السياسية

ونقل التقرير الاقتصادي الأمريكي، قول الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، يعتزمان حضور قمة مجموعة العشرين في منتجع جزيرة بالي في وقت لاحق من هذا العام.

وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها زعيم رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان أن كلا الرئيسين الروسي والصيني يخططان للظهور في قمة نوفمبر.

ويشكل حضور "شي" وبوتين الاجتماع مواجهة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة ديمقراطيين آخرين، وجميعهم من المقرر أن يجتمعوا شخصيًا لأول مرة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولاحظ التقرير أن الهجوم على أوكرانيا، الذي جاء بعد فترة وجيزة من إعلان "بوتين وشي" عن شراكة "بلا حدود"، ترك مجموعة العشرين منقسمة حول ما إذا كانت ستفرض عقوبات على روسيا.

انحسار الثقة

واعتبرت "بلومبيرغ" أن انخفاض ثقة المستهلك في المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي منخفض علامة تحذيرية قوية، فقد زادت المخاوف بشأن الركود، كما أدى ارتفاع التضخم إلى تشديد الضغط على الموارد المالية للأسر.

وقال معدو تقرير ثقة المستهلك في بريطانيا إن "مقياسهم للثقة انخفض ثلاث نقاط إلى -44 في أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأت السجلات في العام 1974.

وتعكس الأرقام ارتفاع التضخم على مدار عام، حيث وصل الشهر الماضي إلى أعلى مستوى في أربعة عقود عند 10.1٪، بحسب التقرير الأمريكي.

ويتوقع بنك إنجلترا أن يرتفع معدل نمو الأسعار إلى 13٪ في الأشهر المقبلة، مما يزيد من حدة الألم بالنسبة للمستهلكين الذين تنخفض أجورهم الحقيقية بوتيرة قياسية.

توقعات الأسهم

من جانب آخر، تتوقع "بلومبيرغ" أن تواصل الأسهم الأوروبية مسارها الصحيح لبداية ناعمة بعد انخفاض الأسهم الآسيوية، مع استيعاب المستثمرين الإشارات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

وفي وقت لاحق، قد يؤدي انتهاء صلاحية الخيارات المطروحة في أسواق الأسهم بقيمة 2 تريليون دولار إلى إثارة التقلبات، وتشمل البيانات المتوقعة مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة وتضخم أسعار المنتجين في ألمانيا والإعلان عن أرباح عدد من الشركات الكبرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com