ليبيا.. إنتاج النفط يعود إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري"
ليبيا.. إنتاج النفط يعود إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري"ليبيا.. إنتاج النفط يعود إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري"

ليبيا.. إنتاج النفط يعود إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري"

أ ف ب

قال وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إن البلاد تمكنت من العودة بإنتاجها اليومي من الخام إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري" لعدد من المنشآت الرئيسية، والذي استمر لنحو ثلاثة أشهر،

وأكد عون، لـ"فرانس برس" اليوم الأحد، أن "إنتاج ليبيا اليومي من خام النفط بلغ 1.2 مليون برميل"، دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.

وببلوغ هذه المعدلات، يكون إنتاج النفط قد وصل إلى مستويات ما قبل إعلان "القوة القاهرة"، وفقا لمؤسسة النفط الليبية.

وتسبب إغلاق منشآت نفطية في خسائر تجاوزت ثلاثة مليارات دولار، عقب إعلان مؤسسة النفط حينها، حالة "القوة القاهرة" التي تمنحها حماية لعدم قدرتها على تلبية الشحنات المصدرة دولياً.

وواجهت ليبيا أزمة حادّة بسبب تراجع إنتاج النفط، عقب قيام مجموعات محلية وقبلية في نيسان/أبريل الماضي، بإغلاق ستة حقول وموانئ نفطية في شرق البلاد.

وقال المحتجون إن الإغلاق جاء اعتراضا على استمرار رئاسة عبد الحميد الدبيبة، للحكومة في طرابلس وعدم تسليمه السلطة إلى الحكومة الجديدة المعيّنة من مجلس النواب.

وعقب قيام الدبيبة بإعفاء مصطفى صنع الله، الرئيس السابق لمؤسسة النفط الليبية منتصف الشهر الجاري، وتعيينه فرحات بن قدارة المحافظ السابق للبنك المركزي في عهد القذافي، أعيد فتح المنشآت النفطية ورفع "القوة القاهرة" لتنتهي أزمة توقف إنتاج النفط التي استمرت نحو ثلاثة أشهر.

وانخفض الإنتاج أثناء الإغلاق إلى أقل من نصف مليون برميل يومياً من أصل 1.2 مليون هو متوسط إنتاج ليبيا.

ويتصاعد الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف عام يرأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.

أما الثانية برئاسة فتحي باشاغا، عيّنها البرلمان في شباط/فبراير ومنحها ثقته في آذار/مارس وتتّخذ من سرت (وسط) مقرّاً موقتاً لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com