قمة جدة.. الكاظمي يقترح إنشاء بنك الشرق الأوسط للتكامل والتنمية
قمة جدة.. الكاظمي يقترح إنشاء بنك الشرق الأوسط للتكامل والتنميةقمة جدة.. الكاظمي يقترح إنشاء بنك الشرق الأوسط للتكامل والتنمية

قمة جدة.. الكاظمي يقترح إنشاء بنك الشرق الأوسط للتكامل والتنمية

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية في المجالات الاقتصادية، وانتهاز الفرص المشتركة، فيما قدم مقترحًا لإنشاء "بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل".

وقال الكاظمي، في كلمة خلال "قمة جدة للأمن والتنمية"، إن "عمر النظام الديمقراطي الدستوري في العراق يقارب من العقدين، عقب عقود من الدكتاتورية، وهذه الديمقراطية الناشئة لا تزال تتقدم رغم التحديات والأزمات الكبيرة".

وأضاف: "لا تزال هناك مصاعب سياسية بعد الانتخابات، وهي تؤكد الحاجة للحفاظ على مبادئ الديمقراطية في الحياة العامة، وهو مسار يستلزم المزيد من الوقت وتراكم الخبرات".

وأشار الكاظمي إلى "ضرورة استمرار الدعم في محاربة الإرهاب لاقتلاع جذور الإرهاب ما يستدعي تعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لوضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله عبر التعاون الأمنيّ المشترك وتبادل المعلومات والخبرات".

وقدم رئيس الوزراء العراقي، مقترحًا لـ"إنشاء بنك الشـرق الأوسط للتنمية والتكامل، بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن".

ويهتمّ هذا البنك – وفق الكاظمي – بـ"التنمية الإقليمية المستدامة عبر تمويل المشاريع في البنية التحتية التي من شأنها أن تساعد في ربط اقتصادات المنطقة، ويضع البنك في أولوياته تطوير شبكات الكهرباء الإقليمية، وخطوط أنابيب النفط والغاز، وشبكات الطرق السـريعة، والموانئ والمطارات والصناعات الثقيلة ذات السوق الإقليمية الواسعة، كما يموّل مشاريع في مجال إدارة الموارد المائية والتصحر والتخفيف من آثار تغيّر المناخ".

منطقة آمنة

وأشار الكاظمي، خلال كلمته، إلى المبادرات التي رعاها العراق، خلال السنوات الماضية، بشأن التقارب بين دول المنطقة.

وقال: "قمنا بمبادرات لتعزيز الحوار والتعاون والشراكة في المنطقة، والعراق ماض بهذا المنهج بما يصب في مصلحته الوطنية ومصلحة المنطقة بشكل عام، وفي هذا السياق يدعم العراق مسار الحوار والمفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن المنطقة، وجعلها منطقةً آمنة بما يصبّ في مصلحة دول المنطقة والعالم بأسره".

وتابع: "إنّ دولنا التي تشكل الأجيال الشابة نسبتها الكبرى تواجه استحقاقات مضافةً لجهة فهم متطلبات هذه الأجيال التواقة إلى التقدم والإنجاز، وتطلعاتها إلى استثمار الإمكانات وتحويل الأزمات إلى فرص".

وبحثت قمة ”جدة للأمن والتنمية“ المستجدات الإقليمية والدولية وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.

وقبل ذلك التقى الكاظمي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبحث معه جملة ملفات، أبرزها التعاون الأمني في مواجهة تنظيم داعش.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com