"القطرية" الأولى و"الاتحاد" الثالثة كأفضل خطوط جوية بالعالم

احتلت الخطوط القطرية المركز الأول، وجاءت "طيران الاتحاد" الإماراتية بالمرتبة الثالثة في قائمة أفضل خطوط جوية في العالم، التي أصدرتها شركة سفريات أسترالية متخصصة.

وأصدرت وكالة سلامة الطيران وتصنيف المنتجات، AirlineRatings.com التي تتخذ من أستراليا مقرًا لها، تقريرها عن أفضل شركات طيران في العالم لعام 2022 بعد عامين من تراجع نشاط السفر بشكل كبير بسبب وباء كورونا، ما كبد معظم شركات الطيران العالمية خسائر كبيرة.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الخميس، احتلت الخطوط الجوية القطرية المرتبة الأولى للسنة الثانية على التوالي.

وذكر الموقع أن التزام هذه الشركة بالطيران خلال العامين الماضيين كان العامل الحاسم في أدائها والحفاظ على مركزها في القائمة، مشيرًا إلى أن الخطوط القطرية فازت أيضًا بجائزة التميز في المسافات الطويلة - الشرق الأوسط / أفريقيا.

وقال رئيس تحرير الموقع، جيفري توماس، إن "الخطوط الجوية القطرية بالاستمرار في العمل خلال الوباء يعني أنها أصبحت أكبر شركة طيران دولية في العالم، وحققت أرباحًا ضخمة - وهي شركة الطيران الكبرى الوحيدة التي قامت بذلك".

وجاءت الخطوط الجوية النيوزيلندية في المرتبة الثانية، وهي شركة طيران تصدرت قائمة الموقع ست مرات في السنوات الأخيرة، كما احتلت المرتبة الثانية في العام الماضي.

وبالنسبة لعام 2022، تم الاعتراف بالخطوط النيوزيلندية من قبل الموقع باعتبارها شركة النقل التي تتمتع بأفضل الخيارات الاقتصادية والممتازة، وأفضل خيار للسفر لمسافات طويلة في منطقة المحيط الهادئ.

وجاءت شركة "طيران الاتحاد" في المركز الثالث، كما حصلت على أفضل شركة طيران بيئية لهذا العام، وذلك بسبب ما وصفه توماس بأنه التزام "معياري" لخفض الانبعاثات.

واحتلت شركة الخطوط الجوية الكورية المرتبة الرابعة، وحصلت أيضًا على جائزة أفضل شركة طيران للشحن وجائزة الامتياز في المسافات الطويلة، فيما احتلت الخطوط الجوية السنغافورية الحائزة على أفضل درجة أولى وأفضل صالات المركز الخامس.

وقال توماس إن النتائج تعكس التأثير المستمر لوباء كورونا على الطيران، لكن الارتفاع الأخير في حالات التأخير والإلغاء لم يؤثر على التصنيف.

وأضاف توماس أن "الأزمة الحالية في السفر لم تلعب دورًا لأنها حدث فريد واستثنائي"، مشيرًا إلى أن الأحداث الجارية "ليست من صنع شركات الطيران إلى حد كبير".

وأشار الخبراء إلى أن المشاكل الحالية في السفر في عدد من المناطق تتعلق بنقص الموظفين وقضايا المطارات وعلاقات العمل والطقس.