النفط يتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاوف من ركود عالمي
النفط يتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاوف من ركود عالميالنفط يتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاوف من ركود عالمي

النفط يتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاوف من ركود عالمي

ارتفعت أسعار النفط بنحو 2% في تعاملات متقلبة، اليوم الجمعة، لكنها سجلت انخفاضًا أسبوعيًا، حيث طغى القلق من تراجع محتمل للطلب نتيجة الركود على الإمدادات العالمية المحدودة، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وترفع البنوك المركزية في أنحاء العالم أسعار الفائدة لكبح التضخم، مما أثار مخاوف من أن يتسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض بخنق النمو، في حين كانت فحوص "كوفيد-19" الجماعية في شنغهاي خلال الأيام الماضية، سببًا للقلق من عمليات إغلاق محتملة قد تضر أيضًا بالطلب على النفط.

وارتفعت العقود الآجلة لـ"خام برنت" 2.37 دولار أو 2.3% إلى 107.02 دولار للبرميل عند التسوية، وزاد خام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي 2.06 دولار أو 2% إلى 104.79 دولار للبرميل.

وجرى تداول الخامين على انخفاض في وقت سابق خلال الجلسة، قبل أن يعودا للارتفاع مرة أخرى.

غير أن "برنت" سجل انخفاضًا أسبوعيًا بنحو 4.1% وخام "غرب تكساس" 3.4%، عقب أول انخفاض شهري، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني. وكانت الأسعار قد هوت، يوم الثلاثاء، عندما انخفض "برنت" 10.73 دولار.

وأظهرت بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة أن نمو الوظائف زاد أكثر من المتوقع، في يونيو/ حزيران، في إشارة إلى استمرار قوة سوق العمل بما يمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي دافعًا أكبر لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال المحلل لدى "برايس فيوتشرز غروب" فيل فلين: "تنظر سوق النفط إلى تقرير الوظائف على أنه سلاح ذو حدين".

وأضاف: "كان رقم الوظائف إيجابيًا من منظور الطلب.. وعلى الجانب الآخر، تشعر السوق بالقلق من أنه إذا كانت سوق العمل قوية، فيمكن أن يكون مجلس الاحتياطي الاتحادي أكثر جرأة في رفع أسعار الفائدة".

وقالت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة إن "شركات الطاقة الأمريكية أضافت هذا الأسبوع، حفارين نفطيين، ليصل الإجمالي إلى 597، وهو أعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2020".

وقال ستيفن برينوك، من "بي.في.إم" للسمسرة: "المخاوف الاقتصادية ربما ضغطت على أسعار النفط هذا الأسبوع، لكن السوق لا تزال تبعث بإشارات صعودية.. وذلك لأن شح المعروض سيزداد على الأرجح".

ودعم الحظر الغربي لصادرات النفط الروسية الأسعار، وأدى إلى إعادة تحويل مسار التدفقات، بينما تواجه منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها صعوبة في الوفاء بزيادات الإنتاج التي تعهدوا بها.

وحذَّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الغرب من أن استمرار العقوبات على موسكو قد يؤدي إلى "ارتفاع كارثي في أسعار الطاقة للمستهلكين في أنحاء العالم".

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com