تقرير: شركة "أرامكو" تفاتح "فالفولين" بشأن عرض استحواذ

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن عملاق النفط السعودي أرامكو فاتح شركة فالفولين لصناعة زيوت السيارات وزيوت التشحيم بشأن عرض استحواذ.

وقفز سهم فالفولين أكثر من 15 بالمئة إلى 34.06 دولار بعد التقرير.

ولم ترد كل من فالفولين وأرامكو السعودية على الفور على طلب من رويترز للتعقيب.

وكانت أرامكو أعلنت، منتصف الشهر الجاري، أن ربحها الصافي ارتفع بنسبة 81.8% على أساس سنوي، وذلك بسبب زيادة أسعار النفط، وهو ما يتماشى بشكل عام مع توقعات المحللين.

وسجلت شركة أرامكو صافي ربح بعد الزكاة والضريبة بلغ 148.03 مليار ريال (39.47 مليار دولار) في الربع الأول مقارنة مع 81.44 مليار ريال قبل عام.

وكان من المتوقع أن تسجل أرامكو، أكبر مصدر للنفط في العالم، صافي ربح قدره 38.5 مليار دولار، وفقا لمتوسط ​​تقدير من 12 محللا قدمته الشركة.

وقالت أرامكو، التي تم إدراج أسهمها في البورصة في 2019 من خلال بيع حصة نسبتها 1.7% إلى مؤسسات سعودية عامة وإقليمية، إن هذا الارتفاع جاء ”مدفوعا في المقام الأول بارتفاع أسعار النفط الخام وأحجام بيعه، وتحسن هوامش أرباح أعمال التكرير والمعالجة والتسويق“.

وارتفعت أرباح شركات الطاقة العالمية مثل ”بي.بي“ و“شل“ إلى أعلى مستوياتها في عشر سنوات على الأقل، على خلفية ارتفاع أسعار السلع، رغم تعرض العديد منها لعمليات شطب، غالبا بسبب الخروج من روسيا.

وأنهت أسعار خام برنت الربع الأول من العام الحالي مرتفعة بنسبة 70% تقريبا إلى 107.91 دولار للبرميل، مقارنة بما كانت عليه في نهاية مارس/ آذار من العام الماضي.

وجاء الإعلان عن أرباح أرامكو الفصلية بعد أن أطاحت الشركة النفطية السعودية بمجموعة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة ”أبل“ كأغلى شركة في العالم في القيمة السوقية، إذ بلغت قيمة أسهمها 2.42 تريليون دولار مقابل 2.37 تريليون دولار لأبل.

وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لشركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة إلى ”إيجابية“ من ”مستقرة“.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، رفعت فيتش نظرتها المستقبلية للسعودية إلى ”إيجابية“ من ”مستقرة“، في أعقاب تحسينات في الموازنة العامة للمملكة بفضل ارتفاع إيرادات النفط.