الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع مع تراجع الدولار
الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع مع تراجع الدولارالذهب يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع مع تراجع الدولار

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع مع تراجع الدولار

زادت أسعار الذهب اليوم الإثنين، لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع مستفيدة من تراجع الدولار، على الرغم من أن ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية حد من مكاسب المعدن الأصفر المقوم بالدولار.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 % إلى 1856.41 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0814 بتوقيت غرينتش. بعد أن وصلت الأسعار لأعلى مستوى منذ 12 مايو/ أيار مسجلة 1858.21 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 % إلى 1855.60 دولار للأوقية.

وقال جيفري هالي المحلل لدى أواندا، "لم يتم الحكم بعد على ما إذا كان الذهب قد تخطى المصاعب في الأمد المتوسط، أم أنه يرتفع معتمدا فحسب على التراجع المستمر في الدولار الأمريكي".

ونزل مؤشر الدولار إذ واصل المستثمرون بيع العملة الأمريكية وتراجعت رهاناتهم على تحقيق الدولار مزيدا من المكاسب، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة بينما يحدوهم الأمل في أن تخفيف إجراءات الإغلاق في الصين يمكنه أن يساعد نمو الاقتصاد العالمي والعملات المرتبطة بالتصدير.

وضعف الدولار يجعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

ويفقد المعدن الأصفر جاذبيته بالنسبة للمستثمرين، عندما ترتفع أسعار الفائدة الأمريكية لأنه لا يدر عائدا، لكنه يعتبر ملاذا آمنا خلال الأزمات الاقتصادية.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 1.1 % إلى 21.98 دولار للأوقية (الأونصة)، وارتفع البلاتين 1% إلى 965.40 دولار وصعد البلاديوم 2.6 % إلى 2015.80 دولار.

وكان قد اتجه الدولار الأمريكي نحو أسوأ أسبوع له منذ أوائل فبراير/ شباط مقابل العملات الرئيسة، يوم الجمعة الماضي، مع فقده بعض الزخم الذي اكتسبه من الارتفاع المفاجئ في قيمته بنسبة 10%.

وتلقى الدولار دعما من إقبال المستثمرين عليه باعتباره ملاذا آمنا وسط اضطراب في الأسواق بسبب المخاوف من تأثير التضخم المرتفع والغزو الروسي لأوكرانيا.

لكن بعد ارتفاعه في الأسابيع الأربعة عشر الأخيرة باستثناء أسبوعين، يتجه مؤشر الدولار نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.5 % يوم الجمعة.

ويوم الخميس الماضي، انتعش اليورو بعض الشيء بعد أن استوعب المستثمرون احتمال أن يشدد البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية بقوة في الأجل القريب، في حين التقط الدولار، الذي يعتبر ملاذا آمنا أنفاسه بعدما حقق مكاسب كبيرة في الجلسات السابقة.

وما زالت أسواق المال الأمريكية تحاول استيعاب رفع متوقع لأسعار الفائدة قدره 200 نقطة أساس بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2022.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com