نائبة الرئيس الإيراني: وضعنا الاقتصادي قد يصبح على نحو لا يطاق
نائبة الرئيس الإيراني: وضعنا الاقتصادي قد يصبح على نحو لا يطاقنائبة الرئيس الإيراني: وضعنا الاقتصادي قد يصبح على نحو لا يطاق

نائبة الرئيس الإيراني: وضعنا الاقتصادي قد يصبح على نحو لا يطاق

قالت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، أنيسة خزعلي، السبت، إن الوضع الاقتصادي في بلادها صعب حالياً وقد يكون في المستقبل صعبا جداً ولا يمكن أن يطاق.

ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، مساء السبت، عن خزعلي قولها في المؤتمر الوطني لرؤساء الجامعات الطبية في مشهد شمال شرق إيران "نحن في وضع اقتصادي صعب في الوقت الحالي، وقد يصبح الوضع شديد الخطورة ولا يطاق في المستقبل".

وبررت خزعلي خطط الحكومة الإيرانية لرفع النمو السكاني في ظل أزمات اقتصادية واجتماعية تمر بها البلاد، مضيفة أن "شيخوخة السكان مكلفة وخطيرة للغاية".

وأضافت نائبة الرئيس الإيراني "في الأسر الغنية، النقص في عدد السكان وقلة الاهتمام به أكبر بكثير".

وأوضحت "لتشجيع الناس على زيادة عدد السكان، فإن الحكومة لديها نظرة بعيدة تستند إلى شيخوخة السكان وعواقبها السلبية، بينما في الوضع الاقتصادي الصعب الحالي في البلاد، يتساءل البعض لماذا الحكومة تشجع على الزيادة، فلديها عدد سكان ولكن في الوقت ذاته لا تستطيع توفير متطلباتهم، لكن الحكومة تعلم أن شيخوخة السكان مكلفة وخطيرة للغاية، لذلك في وقت ما تواجه بعض المشكلات لإبقاء البلاد شابة".

وتأتي تصريحات المسؤولة الإيرانية، فيما يعاني أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم نحو 85 مليون نسمة من أزمة اقتصادية ومعيشية وارتفاع شديد في أسعار السلع الأساسية.

وقبل حوالي أسبوعين، قطعت الحكومة الإيرانية دعم الطحين لبعض المخابز وجميع مصانع المواد الغذائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات التي يدخل الدقيق في تصنيعها.

فيما يقول منتجو الخبز إن سعر الطحين بالنسبة لهم ارتفع بنحو 10 أضعاف.

وتقول الحكومة إن سعر الخبز "التقليدي" لم يتغير ولن يتم إلغاء دعم هذا النوع من الخبز على الأقل حتى نهاية العام.

ولكن في الوقت نفسه، ازداد الطلب على الخبز "التقليدي" بعد الزيادة الكبيرة في أسعار جميع أنواع الخبز الأخرى.

وكان إبراهيم رئيسي، الذي وصل إلى السلطة بعد انتخابات رئاسية جرت في يونيو/حزيران الماضي، تحت شعار مساعدة المحرومين والفقراء، لم يظهر بعد رد فعل واضح على ارتفاع أسعار الخبز.

وفي السنوات الأخيرة، قامت الحكومة بقمع الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار أو نقص المياه.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2019، أثار ارتفاع أسعار البنزين احتجاجات واسعة النطاق قوبلت بعنف غير مسبوق من قبل الجيش وقوات الأمن في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.

وتمكنت منظمة العفو الدولية من توثيق مقتل ما لا يقل عن 324 شخصًا خلال الاحتجاجات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com