الرئيس التنفيذي لأدنوك: تقلبات أسواق الطاقة ترجع لنقص استثمارات الوقود الأحفوري
الرئيس التنفيذي لأدنوك: تقلبات أسواق الطاقة ترجع لنقص استثمارات الوقود الأحفوريالرئيس التنفيذي لأدنوك: تقلبات أسواق الطاقة ترجع لنقص استثمارات الوقود الأحفوري

الرئيس التنفيذي لأدنوك: تقلبات أسواق الطاقة ترجع لنقص استثمارات الوقود الأحفوري

قال سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، اليوم الإثنين، إن الاستثمارات في قدرات النفط والغاز ضرورية لتفادي حدوث اختلالات في العرض والطلب.

وأضاف أن التقلبات غير المسبوقة في أسواق الطاقة ترجع إلى نقص الاستثمارات في الوقود الأحفوري.

وتعمل شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك على خطة إستراتيجية تستهدف زيادة إنتاجها إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول 2030، من خلال التوسع في مشروعات الاستكشاف وتطوير الحقول الحالية.

وكانت شركة أدنوك البرية -الذراع الفنية لشركة بترول أبوظبي الوطنية- التي تتولى استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من الحقول البرية في إمارة أبوظبي، أرست عقدًا بقيمة 834 مليون درهم (227 مليون دولار) على شركة "روبت ستون إم أي ذ.م.م"، لزيادة إنتاج حقل باب.

ويستهدف العقد تنفيذ مشروع التوسع في تطبيق تقنيات تعزيز استخلاص النفط وزيادة الإنتاج من حقل باب العملاق، الذي يُعَد أول حقل نفط يُكتَشَف في الإمارات.

ومن شأن هذا العقد توسيع قدرات شركة بترول أبوظبي الوطنية على التقاط كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون وتخزينها بشكل آمن؛ ما يدعم تحقيق أهداف أدنوك الطموحة في مجال الاستدامة.

كما يسهم العقد في إعادة توجيه أكثر من 60% من قيمته إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة.

وقالت أدنوك إن المشروع يتضمن تقنية هي الأولى من نوعها، من تصميم الشركة، تستخدم حقن البوليمرات وثاني أكسيد الكربون الذي يُلتَقَط من مشروع الريادة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه؛ "لزيادة الاحتياطيات القابلة للاسترداد بنسبة تصل إلى 70% واستخراج كميات إضافية من خام مربان عالي الجودة من حقل باب".

ومنذ اكتشافه في الستينيات، استمر هذا الحقل العملاق في إنتاج النفط الخام بكميات ضخمة؛ ما دفع الإمارات إلى توقيع عدة عقود لتطويره؛ إذ أرست في العام 2017، عقد الأعمال الهندسية والإنشائية والتوريد الخاصة بحقل باب على الشركة الصينية للإنشاءات الهندسية البترولية، التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية.

ويُسهِم المشروع في تطوير مرافق البنية التحتية لعمليات الإنتاج في حقل باب في زيادة قدرات معالجة المياه والغاز وتوفير خط إنتاج إضافي لفصل الغازات ومعالجتها، إلى جانب خطوط الإنتاج السبعة الحالية المُستخدمة لتجهيز النفط الخام للتصدير.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com