مصدران: سياسة "أوبك+" ليست مسؤولة عن ارتفاع أسعار النفط
مصدران: سياسة "أوبك+" ليست مسؤولة عن ارتفاع أسعار النفطمصدران: سياسة "أوبك+" ليست مسؤولة عن ارتفاع أسعار النفط

مصدران: سياسة "أوبك+" ليست مسؤولة عن ارتفاع أسعار النفط

قال مصدران في "أوبك+" اليوم الإثنين، إن سياسات التحالف لا علاقة لها بارتفاع أسعار النفط، وهونا من شأن أي احتمال بزيادة إمدادات المجموعة التي تضم روسيا والسعودية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وقال أحد المصدرين، "المشكلة هي أن ظروف السوق الحالية لا علاقة لها بسياسة أوبك. لا علاقة لها بنقص المعروض (الإنتاج)".

وأضاف: "كلنا نعلم أسباب السعر الحالي. لا علاقة لأوبك أو أوبك+ بالأسباب التي تدفع الأسعار إلى المستويات الحالية".

إلى ذلك، قال محللون، إن أسعار النفط قفزت إلى أعلى مستوى لها منذ 2008؛ بسبب التأخير في اختتام المحادثات النووية الإيرانية، وبالتالي التأخير في احتمال عودة الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية التي تعاني بالفعل من تعطل الإمدادات الروسية.

وشاب غموض محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، يوم الأحد، في أعقاب مطالب روسيا بضمانات من الولايات المتحدة بأن العقوبات التي تواجهها بشأن الصراع في أوكرانيا لن تضر بتجارتها مع طهران. وقالت مصادر إن الصين طرحت مطالب جديدة.

وردا على مطالب روسيا، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، إن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا لا علاقة لها باتفاق نووي محتمل مع إيران.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12.28 دولار أو 10.4% إلى 130.39 دولار للبرميل بحلول الساعة 23:05 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10.70 دولار أو 9.3% إلى 126.38 دولار.

وارتفع كلا الخامين في الدقائق القليلة الأولى من التداول، يوم الأحد، إلى أعلى مستوى لهما منذ يوليو تموز 2008، حيث بلغ برنت 139.13 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط 130.50 دولار.

وسجلت تعاقدات الخامين أعلى مستوى لها منذ تموز يوليو 2008، مع تسجيل سعر خام برنت 147.50 دولار للبرميل، وغرب تكساس الوسيط 147.27 دولار.

وفي الأسبوع الماضي، ارتفع سعر مزيج برنت 21% ليبلغ 118.11 دولار للبرميل، في نهاية التعاملات، وزاد الخام الأمريكي 26% إلى 115.68 دولار للبرميل، وهي مستويات سعرية لم تحدث منذ 2018 و2008 على الترتيب، في الوقت الذي تواجه فيه روسيا صعوبات في بيع نفطها وسط عقوبات جديدة.

وقال أمريتا سين الشريك المؤسس لمعهد أبحاث إنرجي أسبكتس: ”إيران كانت العامل الوحيد الداعم لنزول الأسعار الذي يخيم على السوق، أما إذا تأخر الاتفاق الإيراني الآن فربما نستهلك المخزونات بسرعة أكبر، خاصة إذا ظل النفط الروسي بعيدا عن الأسواق لفترة طويلة“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com