السعودية تدعم اتفاق "أوبك+" لزيادة الإنتاج واستقرار سوق النفط
السعودية تدعم اتفاق "أوبك+" لزيادة الإنتاج واستقرار سوق النفطالسعودية تدعم اتفاق "أوبك+" لزيادة الإنتاج واستقرار سوق النفط

السعودية تدعم اتفاق "أوبك+" لزيادة الإنتاج واستقرار سوق النفط

جدد بيان لمجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، دعم المملكة العربية السعودية لاتفاق أوبك+، والذي ينص على زيادة إمدادات مصدري الخام من دول المنظمة والمنتجين المتحالفين معها 400 ألف برميل يوميا في كل شهر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن بيان للمجلس، دعوة المملكة إلى الحفاظ على استقرار أسواق النفط وخفض التصعيد في أوكرانيا التي تواجه غزوا روسيا.

ورجح مصدران في "أوبك+" التزامها بالسياسة الحالية خلال اجتماع، الأربعاء، بحسب وكالة "رويترز".

وأمس الإثنين، قال مصدر خليجي بارز إنه لم تحدث أي مشاورات مع السعودية فيما يتعلق بسحب محتمل من احتياطيات النفط في الولايات المتحدة وحلفائها.

وأضاف المصدر، وهو على دراية بالأمر، ”ليس من المعتاد أن تجري السعودية أو منتجون رئيسون في أوبك+ مشاورات خارج المجموعة بشأن سياسة النفط، خصوصا قبل اجتماع“.

وقالت مصادر في وقت سابق إنه يجري دراسة سحب محتمل من احتياطيات النفط وسط زيادة حادة في الأسعار وشح في الإمدادات؛ في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

والأحد الماضي، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده ملتزمة باتفاق تحالف ”أوبك +“ حول كميات إنتاج النفط الذي تقوده إلى جانب روسيا، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي السعودي.

وقال تلفزيون الإخبارية السعودي، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأثير الأزمة الأوكرانية على أسواق الطاقة.

وأضاف التلفزيون أن ولي العهد أكد لماكرون حرص المملكة على استقرار وتوازن أسواق النفط والتزامها باتفاق أوبك+.

وآثرت الدول الخليجية الصمت، إلى حد بعيد، حيال الحرب الروسية في أوكرانيا. ففي الماضي، كان من السهل عليها دعم طرف، ما بين الولايات المتحدة وروسيا، لكن العلاقات المتنامية مع موسكو تدفع هذه الدول اليوم لتحقيق توازن صعب في مواقفها.

وبينما سارعت غالبية دول العالم لإدانة غزو روسيا لجارتها الصغرى، فضلت دول مجلس التعاون الخليجي الصمت.

وبحسب خبراء في شؤون الشرق الأوسط، فإن إحجامها عن إدانة روسيا أو تأييد الغرب، أمر يمكن تفهّمه بالنظر إلى ما هو على المحك: الطاقة والاقتصاد.. والأمن.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الخبيرة في الشؤون الخليجية والباحثة في معهد مونتين الفرنسي، آن غادال قولها، إنّ ”العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول وموسكو ليست وحدها التي تنمو، بل الروابط الأمنية كذلك“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com