حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ مستوطنة يفتاح
أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد الجمعة للجلسة الثانية على التوالي مع شعور المستثمرين بقلق من تفاقم التوتر بين روسيا وأوكرانيا.
وانخفضت معظم مؤشرات القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة قطاع التكنولوجيا. وصعد مؤشر قطاع الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.
وهبطت أسهم أبل وأمازون وإنفيديا ومايكروسوفت وأثرت بشكل أكبر من أي قطاعات في تراجع ستاندرد آند بورز 500.
وبحسب بيانات أولية، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 85.76 نقطة أو 1.90 ليغلق عند 4418.32 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المجمع 400.02 نقطة أو 2.83 في المئة إلى 13784.13 نقطة. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 510.12 نقطة أو 1.45 في المئة إلى 34731.47 نقطة.
واعتبر البيت الأبيض، الجمعة، أن الغزو الروسي لأوكرانيا أصبح وشيكا، وأنه سيبدأ على الأغلب بهجوم جوي.
وقالت واشنطن إن روسيا حشدت ما يكفي من القوات بالقرب من أوكرانيا للقيام بغزو واسع النطاق، وحثت جميع الأمريكيين على مغادرة هذا البلد في غضون 48 ساعة.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في إفادة صحفية إن هجوما روسيا قد يبدأ في ”أي يوم الآن“، وسيبدأ على الأرجح بهجوم جوي، ومن الممكن القيام بعملية تقدم سريع صوب العاصمة كييف.
وأضاف سوليفان أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر أمرا قاطعا ببدء الغزو. وقال إنه يتوقع أن يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاتصال هاتفيا ببوتين قريبا بشأن الأزمة.
وفي وقت سابق وبينما تشدد موسكو موقفها من المساعي الدبلوماسية الغربية لنزع فتيل الأزمة، أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية ونشرتها شركة أمريكية خاصة عمليات انتشار جديدة للجيش الروسي في عدة مواقع بالقرب من أوكرانيا.
وبعد أن أبلغ بايدن شبكة (إن.بي.سي) نيوز بأن ”الأوضاع يمكن أن تتدهور بسرعة“، أجرى الرئيس الأمريكي مكالمة هاتفية اليوم الجمعة لبحث الأزمة مع زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وبولندا ورومانيا، فضلا عن قادة حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وفي أعقاب الاجتماع عبر الهاتف ومع انتشار القلق والانزعاج، ضم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون صوته إلى أصوات مجموعة من الدول الأخرى في حث المواطنين على مغادرة أوكرانيا.
ونقل مكتب رئيس الوزراء البريطاني عن جونسون قوله في الاجتماع إنه خائف على أمن أوروبا، مقرونا بالتأكيد على ضرورة وجود ”حزمة ثقيلة من العقوبات الاقتصادية الجاهزة للتطبيق الفوري، إذا اتخذت روسيا القرار المدمر بغزو أوكرانيا“.
من جهة أخرى، قالت روسيا إن الردود التي أرسلها الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي على مطالبها الأمنية هذا الأسبوع تنم عن ”عدم الاحترام“.