رويترز: بنك أبوظبي الأول يجري محادثات للاستحواذ على "هيرميس" المصرية
قال مصدران مطلعان، إن "بنك أبوظبي الأول"، أكبر بنوك الإمارات، يجري محادثات لشراء المجموعة المالية "هيرميس" المصرية، التي تزيد قيمتها السوقية على 970 مليون دولار، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأكد المصدران أن روتشيلد تقدم النصح لبنك أبوظبي الأول في الصفقة التي ستكون ثاني تعامل كبير له في مصر بعد شرائه فروع بنك عوده اللبناني هناك العام الماضي.
ولم يرد بنك أبوظبي الأول على الفور على طلب رويترز التعليق.
من جانبها، أعلنت شركة المجموعة المالية هيرميس القابضة اليوم الأربعاء، عن تلقيها عرض شراء مبدئيا غير ملزم من بنك أبوظبي الأول، لاستحواذ نقدي محتمل على حصة أغلبية بنسبة لا تقل عن 51% من أسهم رأس مال الشركة المصدرة، بسعر شراء تقديرى 19 جنيها للسهم.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام مصرية، سيكون إتمام الصفقة وتحديد السعر النهائي مشروطاً بإجراء عملية الفحص النافي للجهالة على الشركة والحصول على الموافقات الرقابية المطلوبة، وذلك من خلال عرض شراء إجبارى على كامل أسهم الشركة، وذلك وفقا للقانون رقم 95 لسنة 1992.
وتقيّم الصفقة الشركة المصرية عند 17.5 مليار جنيه (4 مليارات درهم)، مع العلم أن السهم يجري تداوله في حدود 15.74 درهم بحسب بيانات السوق، الأربعاء، لتكون بذلك العرض بعلاوة 21% عن سعر السوق.
وبحسب إفصاح لمجموعة هيرميس، يؤكد العرض السمعة الطيبة التي تتمتع بها المجموعة المالية في الأسواق الأقليمية والعالمية، وإشارة إلى قوة فريق الإدارة والمستوى العالي للحوكمة.
كما شدد العرض على أن موظفي الشركة هم عنصر حيوي في قدرتها على النمو والمنافسة.
ويقوم مجلس إدارة الشركة حالياً بدراسة العرض، وسوف تقوم الشركة بالإفصاح عن أي مستجدات فور حدوثها، كما تنصح إدارة الشركة صغار المستثمرين بتوخي الحذر في تعاملاتهم.
وتم وقف التداول على السهم 10 دقائق بعدما قفز بأكثر من 10% بعد صدور الإفصاح.
وكانت الهيئة العامة للرقابة المالية في القاهرة، أوقفت التداول على أسهم الشركة قبل افتتاح السوق، لحين ورود بيان من الهيئة مع تعليق جميع العروض والطلبات المسجلة على أسهم الشركة قبل نشر القرار.
يشار إلى أن بنك أبوظبي الأول، هو شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2000.
ويعمل البنك الذي تم تأسيسه في شباط/ فبراير 1968، ضمن قطاع البنوك ويركز على البنوك المتنوعة.
