قناة السويس: جذبنا 4920 سفينة جديدة وزيادة في الإيرادات بـ 1.1 مليار دولار
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، إن السياسات التسويقية للهيئة نجحت في جذب 4920 سفينة جديدة خلال 2021، لم تكن تعبر القناة من قبل، وتحقيق زيادة في حجم الإيرادات بـ 1.1 مليار دولار.
وأوضح ربيع خلال فعالية بعنوان "قناة السويس ودعم التجارة العالمية في ظل التحديات الراهنة"، أن الهيئة "قطعت شوطا كبيرا نحو تعزيز استخدامات التكنولوجيا الرقمية ضمن إستراتيجيتها 2023؛ حيث انتهت من تصميم وبناء مركزين متطورين للبيانات، تزامنا مع تنفيذ التحول الرقمي الكامل لمنظومة المراقبة الإلكترونية ومحطات الإرشاد الملاحي الستة عشرة المنتشرة على طول مجرى القناة".
وأشار إلى "تدشين منظومة الشبكة الموحدة التي أتاحت إطلاق 5 خدمات إلكترونية موجهة بالكامل للخطوط الملاحية العالمية، بما يتيح حلولا ذكية لجميع عملاء قناة السويس في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي جراء تفشي فيروس كورونا".
ولفت رئيس هيئة قناة السويس خلال الفعالية التي شهدت حضور رميح بن محمد الرميح، رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية، وهنريتا هالبيرج الرئيس التنفيذي للأسطول والعلامات التجارية الإستراتيجية بشركة ميرسك، إلى اتخاذ الهيئة جميع الإجراءات والتدابير التي تكفل الإعلان عن قناة السويس "قناة خضراء"، والعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية للسفن العابرة من خلال تقديم حوافز متنوعة للخطوط الملاحية.
وفي سياقٍ متصل، أعلن رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المهندس يحيى زكي، إطلاق خدمات تموين السفن والخدمات البحرية بالمنطقة الاقتصادية خلال الشهور المقبلة؛ حيث تقوم المنطقة بوضع اللمسات النهائية لتفعيل هذه الخدمات ودراسة العروض المقدمة لها في هذا القطاع.
وأوضح أن "الخدمات البحرية وتموين السفن أحد القطاعات المستهدف تحقيقها في إستراتيجية المنطقة الاقتصادية 2020 ــ 2025، كما سيتم الإعلان عن مشروعات ستقام لصناعة الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة في وقت قريب، بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ COP27 في تشرين الثاني نوفمبر المقبل".
ولفت زكي إلى أن "المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهة استثمارية واعدة بمساحة إجمالية 461 كيلومترا مربعا، تشمل 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية تقع حول الطريق البحري الدولي الرئيسي".
وأضاف أن إستراتيجية 2020 ــ 2025 تهدف إلى خلق نسق متكامل يعتمد على الصناعة والشحن والخدمات اللوجيستية، وتحويل المنطقة الاقتصادية إلى منصة قوية للتصدير إلى الأسواق العالمية وخدمة سلسلة التوريد للعالم بأسره بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى السوق المحلية.
