رئيس "ويز إير" يدعو شركات الطيران لاستخدام أماكنها في المطارات أو تركها
قال رئيس شركة الطيران منخفض التكلفة الأوروبية "ويز إير" اليوم الخميس، إن القواعد التي تحكم عدد وأزمنة الرحلات الجوية في مطارات أوروبا "يجب ألّا تتغير من أجل حماية الشركات القديمة"، وأضاف أن "الشركة التي لا يمكنها الاستفادة من الجداول الزمنية المخصصة لها عليها تركها لمنافسيها".
وسمح التراخي في تطبيق مبدأ "استخدمها أو اتركها" للشركات القديمة بالحفاظ على الجداول الزمنية المخصصة لها في المطارات أثناء أزمة كورونا على الرغم من التراجع الحاد في حركة الطيران مما أثار احتجاج شركات الطيران منخفض التكلفة التي تحرص على التوسع في المطارات التي كانت ذات يوم مكدسة.
وقال جوزيف فارادي، الرئيس التنفيذي لويز إير "اتركوا قواعد عدد وأزمنة الرحلات الجوية كما كانت قبل الجائحة والسوق كفيل بحل المسألة".
وأضاف "لماذا تجري حماية هذه القواعد لصالح الشركات القديمة غير القادرة على الاستفادة منها بسبب قلة كفاءتها؟"، موضحا أن "هذا يعطل السوق؛ لأن شركات أخرى مثل ويز إير يمكنها الاستفادة منها".
وتقضي قواعد المطارات في الاتحاد الأوروبي بأنه يتعين على شركة الطيران استخدام 80 بالمئة على الأقل من الجداول الزمنية المخصصة لها للإبقاء عليها للعام التالي.
وعلق الاتحاد الأوروبي هذه القاعدة مع بدء أزمة كوفيد-19، لكنه بدأ في إعادتها جزئيا.
وفي سياق آخر، أعلنت "ويز إير أبوظبي" - شركة الطيران الوطنية منخفضة الكلفة في الإمارات والمشروع المشترك بين شركة القابضة ADQ ومجموعة ويز إير القابضة المحدودة - مؤخرا، عن تسجيلها نتائج تشغيلية متميزة في العام 2021.
وقال كيس فان شيك، المدير العام لشركة ويز إير أبوظبي "نفخر بما حققناه منذ انطلاق عملياتنا التشغيلية في إمارة أبوظبي، حيث نجحنا، بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، في تعزيز وتوسيع نطاق شبكة أعمالنا لتشمل أكثر من 34 وجهة على الرغم من التحديات التي واجهناها، ما ساعدنا في تحقيق مهمتنا الرامية لاجتذاب مزيد من السياح إلى الإمارة ودعم طموحنا في توسيع شبكتنا من الوجهات".
وأضاف قائلا: "نسعى إلى توفير خدماتنا لشريحة واسعة من المسافرين وتزويدهم بباقات معقولة التكلفة تسمح لهم بقضاء لحظات رائعة وتجارب لا تُنسى. كما نتطلع إلى مواصلة جهودنا للمساهمة في دفع عجلة التنمية في قطاعي الطيران والسياحة في أبوظبي، والمضي قدما في مسيرتنا الحافلة بالإنجازات خلال السنوات المقبلة".
