تعطل نظام تداول البورصة في إيران
قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم الاثنين، إن نظام تداول البورصة في العاصمة طهران (TSETMC)، تعطل صباح اليوم الاثنين خلال بدء عمل البورصة.
وذكرت الوكالة الإيرانية عبر موقعها الرسمي: "تعطل نظام التداول في البورصة خلال تعاملات اليوم في سوق رأس المال، ولا يزال هذا التوقف مستمراً".
وأضافت الوكالة الإيرانية أن "أحد مواقع تطبيقات تداول الأوراق المالية هو نظام تداول الأوراق المالية أو موقع إدارة تكنولوجيا البورصة (TSE)، توقف عن العمل أيضاً".
ويعد تطبيق "TSE" بمثابة جسر بين المساهمين والنشطاء في سوق رأس المال والبورصة الإيرانية ويزود بمعلومات عن حجم التداول والأسهم، كما يوفر إحصائيات يومية للمشاركين في سوق رأس المال، باعتباره المصدر الرسمي الوحيد لإحصاءات التداول.
ولم توضح الوكالة التابعة للحرس الثوري الإيراني، ما إذا كان تعطل المنظومة الإلكترونية للتداول في بورصة طهران جاء بسبب هجوم سيبراني.
وجاء الإعلان من إيران، بالتزامن مع قول صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن موقعها الإلكتروني تعرّض للاختراق بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني.
وتحدثت تقارير صحفية إيرانية، اليوم الاثنين، عن اختراق موقعي "جيروزاليم" و "معاريف" وظهور خاتم قاسم سليماني على صفحاتهما.
وقالت الصحيفة إنها تعمل على حل مشكلة اختراق موقعها الإلكتروني، مضيفة أن هذا الاختراق "يمثل تهديداً واضحاً لإسرائيل.
ويصادف اليوم الثالث من يناير/كانون الثاني الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الجنرال قاسم سليماني مع مجموعة من العسكريين الإيرانيين بقصف أمريكي من طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في عام 2020.
ويعد قاسم سليماني من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وكان يتولى قيادة فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري، وشكل اغتياله ضربة قوية للنظام ومؤسساته الأمنية والاستخبارية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال سليماني. ودفع قيام واشنطن بهذه الخطوة، إيران والولايات المتحدة إلى حافة مواجهة عسكرية كبيرة.
وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي، الاثنين، أن "المتورط الرئيسي في اغتيال سليماني معروف".
وأضاف غريب آبادي في تصريح للصحفيين أن "هناك 125 شخصاً متهمين في اغتيال سليماني، وأغلبهم موجودون في الحكومة الأمريكية".
وتابع "بالإضافة إلى هذا العدد من المشتبه بهم والمتهمين، اتخذت بعض الدول الأخرى إجراءات لوجستية في دعم عملية الاغتيال"، مشيراً إلى أن "على رأس مرتكبي هذه الجريمة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب".
