حرس المنشآت النفطية الليبي يتوعد المعتدين على الحقول وصمامات الغاز
حرس المنشآت النفطية الليبي يتوعد المعتدين على الحقول وصمامات الغازحرس المنشآت النفطية الليبي يتوعد المعتدين على الحقول وصمامات الغاز

حرس المنشآت النفطية الليبي يتوعد المعتدين على الحقول وصمامات الغاز

طالب جهاز حرس المنشآت النفطية الليبي، اليوم الأربعاء، بفك الحصار المفروض على الحقول وصمامات الغاز، دون اشتراطات، منذرة الجهة التي أغلقت الحقول والصمامات بفتحها وفك الحصار دون اشتراطات.

وشدد جهاز حماية المنشآت النفطية، في بيان له نُشر عبر صفحته في "فيسبوك"، على أن قيام بعض الأفراد بإقفال حقول نفطية دون إحساس بالمسؤولية المهنية يمثل إساءة للدولة وليس للجهاز على وجه الخصوص.

وأدان الجهاز بشدة ما قامت به "مجموعة من الأفراد بإقفال حقل الوفاء وحقل cnb، وصمام خط الغاز بتاريخ يوم الاثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دون إحساس بالمسؤولية المهنية، رغم تنبيهاتنا المتكررة بعدم خلط المطالب المشروعة واستيفائها بالطرق غير المشروعة، وهو ما يؤثر سلباً على اقتصاد الدولة الليبية، ناهيك عن أنه يرهق كاهل المواطن في حياته اليومية".

ووجه الجهاز إنذاراً لهذه المجموعة "بضرورة فك الحصار، دون اشتراطات، كون هذا العمل يعد إساءة للدولة وليس للجهاز على وجه الخصوص"، قائلاً إن "هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، وسوف يتم تقديمهم للجهات القضائية لمحاسبتهم على جرمهم الذي يتنافى مع اختصاصات الجهاز الممثلة في الحماية والحراسة والتأمين، وما يترتب على الإغلاق من زيادة معاناة الليبيين والدولة الليبية".



وأشار الجهاز إلى أنه تم التواصل مع الوجهاء والأعيان بالمناطق لحل تلك المشكلة، مع التنبيه على عودة الإنتاج وفك الاعتصامات كونها غير مشروعة، على حد وصف البيان.

وأعلنت المؤسسة الليبية للنفط، في وقت سابق، "حالة القوة القاهرة" على خلفية إيقاف إنتاج الخام في 4 حقول نفطية جنوب غرب البلاد، من قبل "أفراد تابعين لحرس المنشآت النفطية".

وقالت المؤسسة في بيان: "توقف إنتاج حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، على يد أفراد تابعين لحرس المنشآت النفطية".

وأعربت عن أسفها لما "آلت إليه الأمور من قيام أفراد وجهات غير مختصة خارج إطار القانون بإغلاق ضخ الخام من حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، في فصل جديد من مسلسل الإغلاقات كلما تتحسن أسعار النفط".

‏‎وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إنه "لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض الطرف عن هذه الممارسات التي تسبب معاناة للمواطنين، ولا يمكن أن نجعل من هذه الممارسات وسيلة تسيس قوت الليبيين لأغراض جهوية، أو لتحقيق مكاسب ومصالح أفراد دون مراعاة لأبجديات العمل المهني، ولن نسمح لهؤلاء بلعب دور في قطاع النفط الوطني".

وأضاف صنع الله: "لقد أضحى تنفيذ التزاماتنا تجاه المكررين في السوق النفطية مستحيلا، وعليه فإننا مضطرون لإعلان حالة القوة القاهرة"، مشيرا إلى أنه "تواصل مع دوائر اتخاذ القرار في البلاد لإحاطتهم بتبعات إيقاف الإنتاج من ضياع فرص بيعية، وتكبد تكاليف مباشرة وأخرى غير مباشرة".

كما حذر من أن "استمرار الإغلاق قد تمتد تداعياته إلى فقدان كميات من غاز حقل الوفاء في مكمنه، وهجرته للدول المجاورة التي لديها اتصال مكمني ويستحيل استرجاعه، مما يؤثر على احتياطات البلاد الغازية في هذا المكمن لمجاورته الحدود الليبية الجزائرية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com