بورصة دبي تصعد في التعاملات المبكرة والمؤشر السعودي ينخفض
صعدت سوق الأسهم في دبي في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، لتتجه صوب تحقيق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي، بينما نال ضعف أسعار النفط من الأسهم السعودية.
وزاد مؤشر الأسهم الرئيس في دبي 0.8% مدعوما بقفزة 5.1% في قيمة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو".
وأفاد المكتب الإعلامي لإمارة دبي، أمس الثلاثاء، بأنها تعتزم إدراج مجموعة "تيكوم" لإدارة مناطق الأعمال في سوق دبي المالي.
وأعلنت حكومة دبي الشهر الماضي، عن خطط لإدراج عشر شركات مدعومة من الدولة في السوق المالي في إطار خطط لإنعاش النشاط بالبورصة المحلية.
وقالت إنها "تعتزم تأسيس صندوق صانع سوق بملياري درهم لتشجيع مزيد من الشركات الخاصة على الإدراج".
ويوم الثلاثاء، ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج في بداية التعاملات لانحسار المخاوف من تداعيات المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وفاق أداء مؤشر دبي بقية البورصات في المنطقة.
وهبط المؤشر الرئيس في السعودية 0.3% متأثرا بانخفاض 0.4% في أسهم مصرف الراجحي، وتراجع 1.4% في أسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة.
وتراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيس للأسواق المالية في الخليج، بعد يومين من المكاسب، في وقت يترقب فيه المستثمرون تقييم التأثير الكامل للسلالة "أوميكرون" الجديدة من فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، والطلب على الوقود بالإضافة إلى فاعلية اللقاحات الحالية.
وارتفعت أسهم مجموعة "تداول" السعودية، التي تدير سوق الأسهم في المملكة، 20% إلى 126.6 ريال في أول ظهور لها في سوق الأسهم.
وكانت "تداول" حددت سعر الطرح العام الأولي عند 105 ريالات للسهم كحد أقصى للنطاق السعري الاسترشادي، وجمعت 3.78 مليار ريال (1.01 مليار دولار) في عملية الطرح.
وبورصة "تداول" هي أكبر بورصة في العالم العربي بقيمة سوقية للأسهم تقدر بنحو 2.6 تريليون دولار.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.5% مع ارتفاع قيمة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.3%.
وكانت الإمارات أعلنت الانتقال إلى نظام عمل من أربعة أيام ونصف اليوم أسبوعيا ابتداء من غرّة العام المقبل، على أن تكون عطلة نهاية الأسبوع بالكامل يومي السبت والأحد لمواءمة اقتصادها على نحو أفضل مع الأسواق العالمية، لكن الشركات الخاصة لها حرية اختيار أيام العمل الأسبوعية لديها.
وتراجع المؤشر القطري 0.1% متأثرا بانخفاض 0.7% في أسهم مصرف قطر الإسلامي.
