بايدن: أمريكا لديها أدوات للرد على عدم زيادة "أوبك+" الإنتاج
بايدن: أمريكا لديها أدوات للرد على عدم زيادة "أوبك+" الإنتاجبايدن: أمريكا لديها أدوات للرد على عدم زيادة "أوبك+" الإنتاج

بايدن: أمريكا لديها أدوات للرد على عدم زيادة "أوبك+" الإنتاج

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم السبت، إن إدارته لديها أدوات للتعامل مع أسعار النفط المرتفعة بعد أن رفضت أوبك وحلفاؤها (أوبك+) مناشدات أمريكية للمنتجين لضخ مزيد من الخام أكثر من المقرر بالفعل.

وقال بايدن عندما سأله أحد المراسلين في البيت الأبيض عما إذا كان سيأذن بالبيع من الاحتياطي النفطي الإستراتيجي الأمريكي بعد أن تجاهلت "أوبك+" مناشدات الولايات المتحدة "هناك عدد كبير من الأدوات الأخرى التي يجب أن نستخدمها مع دول أخرى في الوقت المناسب".

وتجاوزت أسعار النفط 80 دولارا للبرميل ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود للمستهلكين.

ورفضت "أوبك+"، وهي مجموعة من المنتجين تضم السعودية وروسيا ودولا أخرى، يوم الخميس، مناشدات الولايات المتحدة لتجاوز خطة سابقة لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول.

وقال بايدن "سيضخون المزيد من النفط، لكن أن يضخوا كمية كافية من النفط فهذا أمر مختلف"، مضيفا أن إدارته ستناقش هذه المسألة.

وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم إن إدارة معلومات الطاقة تتوقع انخفاض أسعار البنزين إلى 3.05 دولار للجالون في ديسمبر/كانون الأول، وهو على الأرجح مستوى لا يمكن أن يدعمه الاحتياطي الإستراتيجي، على حد قولها.

لكنها أضافت أن التوقعات يمكن أن تتغير.


وقالت إن بايدن سيتخذ أي قرارات بشأن استغلال الاحتياطي الموجود على سواحل تكساس ولويزيانا.

وكان الرئيس الأمريكي قد حث، يوم السبت، الدول الرئيسية المنتجة للطاقة في مجموعة العشرين، التي لديها طاقة فائضة، على زيادة الإنتاج لضمان تعاف اقتصادي عالمي أقوى ضمن جهد واسع للضغط على أوبك وحلفائها لزيادة المعروض من النفط.

ومع ارتفاع أسعار النفط والغاز، لم تقم بعض الدول المنتجة للطاقة مثل روسيا والسعودية بزيادة الإنتاج بما يكفي لإرضاء الدول التي تعتمد بشكل كبير على استهلاك الطاقة ولديها قلق من نقص الطاقة والتضخم.

وكرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المخاوف في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، وحث على الضغط من أجل تحسين "الرؤية والاستقرار بشأن الأسعار" لتجنب تقويض الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد الجائحة.

وأدى انخفاض المخزونات وارتفاع الطلب إلى الارتفاع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي مع ارتفاع خام القياس الأوروبي نحو 600%هذا العام.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية بعد جلسة مجموعة العشرين إن الدول المستهلكة للطاقة بدأت في مناقشة ما يمكن أن تفعله إذا لم تقدم أوبك وشركاؤها على زيادة الإنتاج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com