لبنان.. ميقاتي يأمل بإنجاز برنامج للتعاون مع صندوق النقد قبل نهاية العام‎‎
لبنان.. ميقاتي يأمل بإنجاز برنامج للتعاون مع صندوق النقد قبل نهاية العام‎‎لبنان.. ميقاتي يأمل بإنجاز برنامج للتعاون مع صندوق النقد قبل نهاية العام‎‎

لبنان.. ميقاتي يأمل بإنجاز برنامج للتعاون مع صندوق النقد قبل نهاية العام‎‎

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، يوم الثلاثاء، إن الحكومة استكملت البيانات المالية المطلوبة للتعاون مع صندوق النقد الدولي.

وأضاف ميقاتي في بيان صدر عنه، أنه يأمل بإنجاز برنامج التعاون مع صندوق النقد قبل نهاية العام الحالي.

من جهته، ذكر مدير تنفيذي بصندوق النقد الدولي، أنه يأمل بأن يكون بالإمكان بدء مفاوضات بشأن برنامج مع لبنان قبل العام الجديد.

وأضاف المسؤول في بيان: "نأمل بأن المساعي التي تبذل اليوم ستؤدي إلى الوصول إلى كل البيانات وقدر كاف من المعلومات... كل البيانات المطلوبة يجب أن تكون متاحة أولا."

وتفاقمت الأزمة المالية في لبنان، التي وصفها البنك الدولي بأنها من أشد حالات الكساد في التاريخ الحديث، بفعل أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من عام، قبل أن يشكل ميقاتي حكومة مع الرئيس ميشال عون.

وفقدت العملة اللبنانية 90 بالمئة من قيمتها، وانزلق ثلاثة أرباع السكان إلى براثن الفقر، وأصبحت الحياة اليومية معاناة متصلة بسبب نقص السلع الأساسية مثل الوقود والأدوية.

وتعهد ميقاتي، الذي تركز حكومته على انعاش المحادثات مع صندوق النقد الدولي، بضمان إجراء الانتخابات دون تأخير، وحثت حكومات غربية على ذلك.

لكن خلافا حول التحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص ودمر أجزاء كبيرة من العاصمة بيروت يهدد بالإطاحة بهذه الحكومة.

فقد طالب وزراء، تربطهم صلات بسياسيين طلب قاضي التحقيق طارق البيطار باستجوابهم في الانفجار، الأسبوع الماضي، بإبعاده عن التحقيق.

وقال ميقاتي بعد ذلك، إن الحكومة لن تعقد اجتماعا آخر حتى يتم التوصل إلى اتفاق لحل هذه المشكلة.

وذكر محمد مرتضى وزير الثقافة، الذي تردد أنه انتقد أسلوب تعامل البيطار مع التحقيق، ووصفه بأن له دوافع سياسية، للصحفيين إنه سيحضر أي اجتماع للحكومة يدعو له ميقاتي.

ونفى مرتضى، تقارير عن أنه طالب بعزل البيطار، وقال إنه أبدى فقط بعض الملاحظات على أدائه.

وشهدت بيروت يوم الخميس الماضي، أسوأ أعمال عنف بالشوارع منذ أكثر من عشر سنوات، عندما قُتل سبعة من الشيعة، بينما كانت حشود في طريقها لاحتجاجات ضد القاضي البيطار دعت إليها جماعة حزب الله، المدعومة من إيران، وحليفتها حركة أمل.

وأعادت إراقة الدماء للأذهان ذكريات الحرب الأهلية التي دارت رحاها في البلاد بين عامي 1975 و1990.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com