مسؤول إيراني: أفغانستان ستصبح منافسا لنا في إنتاج الزعفران إذا لم يتوقف تهريب البصيلات
مسؤول إيراني: أفغانستان ستصبح منافسا لنا في إنتاج الزعفران إذا لم يتوقف تهريب البصيلاتمسؤول إيراني: أفغانستان ستصبح منافسا لنا في إنتاج الزعفران إذا لم يتوقف تهريب البصيلات

مسؤول إيراني: أفغانستان ستصبح منافسا لنا في إنتاج الزعفران إذا لم يتوقف تهريب البصيلات

طالب مسؤول إيراني، الأربعاء، سلطات بلده، بالتصدي لتهريب بصيلات الزعفران إلى أفغانستان، التي حذر من أنها ستصبح منافسة لإيران في إنتاج الزعفران، إذا لم يتم "التعامل بجدية" مع التهريب.

وقال عضو مجلس إدارة المجلس الوطني للزعفران في إيران، علي حسيني، إن "عملية تهريب بصيلات الزعفران من إيران إلى أفغانستان، لا تزال مستمرة، دون أن يتم اتخاذ أي إجراء لوقف التهريب".

وأضاف حسيني لوكالة أنباء "إيلنا" العمالية الإيرانية، أنه "إذا لم يتم التعامل بجدية مع هذه الظاهرة الشريرة، فسنشهد منافسة شديدة في إنتاج الزعفران في السنوات المقبلة، الأمر الذي سيضر بالمزارعين المحليين".

وأشار المسؤول الإيراني إلى المشاكل التي تواجه مزارعي الزعفران في بلده، قائلا إن "آلاف الكيلوغرامات من الزعفران ما زالت مخزنة، وتعرض المزارعون للأذى بسبب عدم قدرتهم على بيع هذا المنتج".

وتابع: "يتوقع المزارعون أن تشتري الحكومة منتجاتهم بسعر مضمون إذا لم يتم بيعها".

ولفت إلى أن "الجفاف الذي تشهده إيران أثر على حجم المحاصيل، وانخفض الإنتاج هذا العام مقارنة بالعام الماضي".

وأضاف: "تم التخلي عن إنتاج وتصدير الزعفران، ولكي ننجح في هذا الاتجاه يجب علينا أولا أن نتخذ خطوات لتطوير الإنتاج ثم توسيع صادراته".

وأشار إلى أنه يمكن زراعة الزعفران في 20 محافظة إيرانية، مبينا أن "نوعية الزعفران تختلف باختلاف المحافظات، ولسوء الحظ لم تتحمل جمعية منتجي الزعفران بعد مسؤولية تقييم جودة الزعفران المنتج في إيران".

وبحسب موقع صحيفة "اندبندنت" باللغة الفارسية، فإنه "في الوقت الحاضر، تعد الصين وأفغانستان الوجهتين الرئيسيتين لتهريب بصيلات الزعفران الإيراني".

وبدأ نقل بصيلات الزعفران إلى غرب أفغانستان، قبل قرابة 10 أعوام، ويقال الآن إن البلاد أصبحت منافسا لإيران في إنتاج الزعفران.

ولا تزال إيران تحتل المرتبة الأولى في العالم في صادرات الزعفران، وتعد دول مثل هونغ كونغ وإسبانيا والصين من أكبر المستوردين للزعفران الإيراني، ويتم استهلاك 10% من الزعفران المنتج في إيران وتصدير 90% منه.

ووفقا لتقرير منظمة تنمية التجارة الإيرانية، تُظهر إحصائيات صادرات الزعفران من عام 2014 إلى عام 2019 أن صناعة الزعفران حققت أكثر من ملياري دولار لإيران خلال 15 عاما.

وتعد أفغانستان ثالث أكبر منتج لما يعرف بـ"الذهب الأحمر" في العالم، ويتم إنتاج معظم الزعفران في حقول بولاية هرات غرب البلاد المحاذية للحدود الإيرانية.

ولم يكن إنتاج الزعفران معروفا في أفغانستان حتى سنوات قليلة مضت، ويُزرع الآن على نطاق واسع ويظهر في جميع مقاطعات البلاد البالغ عددها 34، وأنتجت أفغانستان العام الماضي قرابة 20 ألف كيلوغرام من الزعفران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com