بسبب الرئاسة وكورونا.. ترامب يخسر مركزه في قائمة "فوربس" لأثرياء أمريكا

خسر الرئيس السابق دونالد ترامب مركزه في قائمة أغنى 400 شخص في الولايات المتحدة، بسبب فوزه في الرئاسة وجائحة كورونا.

وانخفضت ثروة ترامب إلى 2.5 مليار دولار، وهو ما يقل 400 مليون دولار عن الحد المطلوب في تلك القائمة، وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية في تقريرها عن أغنى 400 شخص في الولايات المتحدة.

وأشارت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، الثلاثاء، إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ 25 عاما التي لا يكون فيها ترامب على قائمة "فوربس" للأغنياء، على الرغم من أنه كان على رأس القائمة في الفترة بين عامي 1997 و 2016 حتى أصبح رئيسا.

وقالت مجلة "فوربس" إن "ترامب كان من الممكن أن تبلغ ثروته حوالي 7 مليارات دولار بحلول الشهر الماضي في سيناريو بديل، لكن قراراته المالية دفعته إلى مسار مختلف".

ولفتت إلى أن أحد قرارات ترامب التي كلفته حوالي ملياري دولار، كان تمسكه بأصوله عندما تولى منصبه كرئيس للولايات المتحدة في أوائل عام 2017.

وأوضحت أنه لو قرر ترامب وضع تلك الأصول في صندوق استثمار، لكان قد ربح 4.5 مليار دولار بحلول عام 2021، مضيفة، أن وباء كورونا تسبب بضربة أخرى لثروته.

وقالت المجلة: "على الرغم من ارتفاع العملات المشفرة وبعض الأسهم والأصول خلال الوباء، فإن الكثير من ثروة ترامب يأتي من ممتلكاته في امبراطوريته العقارية... ومع تراجع قطاع الأعمال والسياحة خلال الوباء، تضررت ممتلكات ترامب أيضا".

ولفتت صحيفة "ذا هيل" إلى أنه في نيسان/ أبريل الماضي، أظهرت قائمة "فوربس" للأثرياء أن ترامب تراجع 300 نقطة في القائمة، وانخفضت ثروته بأكثر من مليار دولار خلال فترة رئاسته البالغة 4 سنوات.

وأظهر تقرير "فوربس" أن مؤسس شركة "أمازون" الأمريكية العملاقة، جيف بيزوس، هو أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بحوالي 201 مليار دولار حاليا، بزيادة تصل إلى ما يقارب 22 مليار دولار مقارنة مع مركزه في القائمة العام الماضي.

وجاء في التقرير أن مؤسس شركة "تسلا" الأمريكية للسيارات الكهربائية، ألون ماسك، احتل المركز الثاني بثروة تقدر بنحو 190 مليار دولار.