الحكومة المصرية ترد على فيديو زعم عدم جدوى قناة السويس الجديدة
ردت الحكومة المصرية بشكل رسمي على ما وصفتها بـ"شائعة" ترددت بشأن عدم جدوى قناة السويس الجديدة من الناحية الاقتصادية.
وكان بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، تداولت فيديو يزعم عدم جدوى قناة السويس الجديدة في تحقيق أي زيادات بإيرادات القناة تزامنا مع الذكرى السادسة لافتتاحها، بحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء.
وقال البيان، الذي نشِر عبر صفحة رئاسة المجلس على "فيسبوك"، إن "القناة حققت أعلى إيراد سنوي في تاريخها عام 2020/2021، بواقع 5.84 مليار دولار بالرغم من تأثر حركة التجارة الدولية بأزمة كورونا، مقارنة بـ 5.72 مليار دولار عام 2019/2020، كما زادت إيرادات القناة بنسبة 8.6%، لتصل إلى 3 مليارات دولار في النصف الأول من 2021، مقارنة بـ 2.76 مليار دولار في النصف الأول من 2020".
ونقل البيان عن هيئة قناة السويس، أن "مشروع القناة الجديدة أسهم في زيادة الطلب على استخدام القناة كممر ملاحي رئيس عالمي، من خلال زيادة القدرة الاستيعابية للقناة لتصل إلى 97 سفينة يوميا، مقارنة بنحو 77 سفينة يوميا قبل افتتاح القناة الجديدة، والسماح بعبور السفن العملاقة حتى غاطس 66 قدما في كلا الاتجاهين".
وأضاف البيان أن القناة "حققت عددا من المؤشرات القياسية، والتي تؤكد مدى أهميتها لحركة التجارة العالمية وتخطيها لتداعيات أزمة كورونا، إذ زادت أعداد السفن المارة بنسبة 2.3%، لتسجل 9763 سفينة في النصف الأول من 2021 مقارنة بـ9546 سفينة في النصف الأول من 2020".
وتابع "كما زادت الحمولة الصافية بنسبة 3.8% لتسجل 610.1 مليون طن في النصف الأول من 2021 مقارنة بـ587.7 مليون طن في النصف ذاته من 2020".
ودعا المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء "جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر".
يذكر أن قناة السويس الجديدة عبارة عن "تفريعة" جديدة لاستكمال الازدواج الكامل لقناة السويس من الكيلو متر 61 إلى الكيلو متر 95.
وتم افتتاحها في الـ6 من آب/ أغسطس 2015، وهدفت إلى تلافي المشكلات القديمة لقناة السويس من توقف قافلة الشمال لمدة تزيد عن 11 ساعة في منطقة البحيرات المرة.
كما تسمح القناة الجديدة باستيعاب قناة السويس للسفن العملاقة بغاطس 65 قدما بتكلفة بلغت 4 مليارات دولار؛ ما سيسهم في زيادة دخل القناة مستقبلا بنسبة 259%.
