الحكومة المصرية تنفي توقف مشروع محطة الضبعة النووية

نفت الحكومة المصرية الأخبار المتداولة بشأن توقف مشروع محطة الضبعة النووية، مؤكدة استمرار تنفيذ المشروع بشكل طبيعي دون توقف.

وقال مجلس الوزراء المصري في بيان، اليوم الجمعة: "تداولت بعض الصحف الأجنبية والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً تزعم وقف تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية في مصر".

وأضاف البيان أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء قام بالتواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التي نفت تلك الأنباء، مشددة على استمرار تنفيذ المشروع بشكل طبيعي دون توقف.

وأكد أن مشروع محطة الضبعة يعد أحد أهم المشروعات الكبرى لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، التي تجمع بين أحدث التقنيات العالمية وأعلى درجات الأمان، مبينًا أن المشروع يضم 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور "GEN+3"بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات.

وأوضح بيان الحكومة أنه تم الانتهاء من تسليم كافة وثائق التراخيص والمستندات المطلوبة من هيئة المحطات النووية إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للحصول على "إذن الإنشاء" للوحدتين الأولى والثانية من المحطة، وذلك لضمان التشغيل الآمن والموثوق في المستقبل للمنشآت النووية.

وأكد أنه تم انطلاق عمليات تصنيع المعدات طويلة الأجل لأول محطة مصرية للطاقة النووية في روسيا، وذلك خلال زيارة الوفد المصري رفيع المستوى برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لمصنع "تياج ماش" الواقع في مدينة سيزران، الذي يعد أحد أكبر المرافق لصناعة المعدات في روسيا.

وحصول مشروع المحطة النووية بالضبعة على جائزة ثاني أفضل مشروع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم، بحسب ما ذكرت وزارة الكهرباء المصرية في وقت سابق.

وحصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على "إذن قبول الموقع" من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الـ10 من شهر آذار/مارس لعام 2019، ويعد الإذن إقراراً بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتعمل هيئة المحطات النووية لاستكمال مرافق البنية التحتية من مساكن للعاملين ورصيف بحري، إلى جانب إنشاء القاعدة الأساسية ومبان وهياكل قاعدة أعمال الحفر، على أن يتم البدء في تنفيذ أعمال البناء الشاملة في الموقع، عقب الحصول على "إذن الإنشاء" من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.