مشرعون أمريكيون وأوروبيون يعارضون خط أنابيب "نورد ستريم 2"
مشرعون أمريكيون وأوروبيون يعارضون خط أنابيب "نورد ستريم 2"مشرعون أمريكيون وأوروبيون يعارضون خط أنابيب "نورد ستريم 2"

مشرعون أمريكيون وأوروبيون يعارضون خط أنابيب "نورد ستريم 2"

أصدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي ونظراؤه في بضعة برلمانات أوروبية بيانا، اليوم الاثنين، يعارض موافقة واشنطن وألمانيا مؤخرا على السماح باستكمال خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، الذي يمر تحت البحر.

وقال السيناتور الديمقراطي بوب منينديز، في البيان المشترك، مع نظرائه من إستونيا وجمهورية التشيك وأيرلندا ولاتفيا وبولندا وأوكرانيا وبريطانيا وليتوانيا: "نعتبر نورد ستريم 2 مشروعا جيوسياسيا يستهدف توسيع نفوذ روسيا في أوروبا بالهيمنة على سوق الطاقة".

وأعلنت الولايات المتحدة، الشهر الماضي، أنها توصلت إلى اتفاق مع ألمانيا بشأن خط أنابيب ”نورد ستريم 2“ المثير للجدل، ينص على فرض عقوبات ضد روسيا، ويسعى لتمديد عمليات عبور الغاز عبر أوكرانيا.

وسارع الجمهوريون، خصوم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى التنديد بالاتفاق، ووصفوه بأنه ”هدية“ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن الإدارة الأمريكية ردت بأنها تحاول ضمان نتيجة إيجابية من خط الأنابيب الذي أصبح شبه مكتمل.

وقالت المكلفة بالشؤون السياسية في وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أثناء كشفها تفاصيل الاتفاق خلال جلسة لمجلس الشيوخ: ”إنه وضع سيىء وخط أنابيب سيىء، لكننا نحتاج إلى المساعدة في حماية أوكرانيا، وأشعر بأننا اتخذنا بعض الخطوات المهمة في هذا الاتجاه“.

وأضافت نولاند، خلال جلسة برلمانية: ”إذا حاولت روسيا استخدام الطاقة كسلاح أو لارتكاب أعمال عدوانية أخرى ضد أوكرانيا، فإن ألمانيا تلتزم في هذا الاتفاق معنا، باتخاذ تدابير على المستوى الوطني والضغط من أجل اتخاذ تدابير فعالة على المستوى الأوروبي، بما في ذلك عقوبات لحصر قدرات التصدير الروسية نحو أوروبا في قطاع الطاقة“.

وتابعت: ”الجانب الآخر من هذا الاتفاق هو دعم تمديد اتفاق عبور الغاز بين روسيا وأوكرانيا الذي ينتهي عام 2024، لمدة عشر سنوات إضافية“.

كما لاقى مشروع خط الأنابيب، الذي يمر عبر بحر البلطيق، معارضة شديدة من أوكرانيا التي تقاتل انفصاليين موالين لموسكو منذ عام 2014، وتعتبر أن نقل الغاز الروسي عبر أراضيها يمثل وسيلة ضغط حيوية.

ودأبت أوكرانيا على معارضة الخط البالغة قيمته 11 مليار دولار، لأنه سيعطي موسكو الخيار النظري لوقف مرور الغاز عبر أوكرانيا، ما سيحرم كييف من رسوم مرور مربحة بمليارات الدولارات.

وألغى بايدن معظم العقوبات المرتبطة بخط أنابيب ”نورد ستريم 2″ التي طالب بها الكونغرس؛ بذريعة أن الوقت قد فات لوقف المشروع، وأنه من الأفضل التعاون مع ألمانيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com