"إيلاف" توقع اتفاقا لإصدار نسخة عربية من مجلة الرفاهية لـ"فايننشال تايمز"
وقّعت صحيفة "إيلاف" الإلكترونية التي كانت أول صحيفة إلكترونية عربية، حيث تأسست في عام 2001، اتفاقا مع "فايننشال تايمز"، تُصدر بموجبه الطبعة العربية من مجلة الرفاهية "How To Spend It(HTSI)".
وتتطلع "شركة إيلاف الإعلامية للنشر" التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، إلى إطلاق الطبعة العربية الأولى من المجلة الرائدة، في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وستتضمن الطبعة الجديدة إلى جانب المواضيع والمقالات المترجمة من اللغة الإنجليزية، محتوى حصريّا من إعداد شبكة مراسلي صحيفة "إيلاف" في الشرق الأوسط.
وستصبح المجلة متاحة للمرة الأولى باللغة العربية، وسوف تُوزَّع ورقيا في الإمارات والسعودية وقطر والبحرين والكويت إلى جانب مصر والمغرب، كما ستتوفر نسخة إلكترونية منها.
وتصدر مجلة (HTSI)، المتخصصة في الرفاهية، في إطار العدد الأسبوعي الخاص من "فايننشال تايمز"، وتتضمن مواضيع منوعة في ميادين الموضة والديكور والفن والسفر و"اللايفستايل".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فايننشال تايمز" جون ريدينغ: "بوصفنا علامة تجارية عالمية ذات انتشار دولي، فنحن متحمسون دائما لنشر الصحافة النوعية التي تقدمها فايننشال تايمز في مناطق جديدة حول العالم.. هذه الشراكة مع إيلاف تتيح لنا إيصال المجلة، إلى قطاع عريض من جمهور القراء".
بدوره اعتبرت رئيسة تحرير المجلة جو إليسون أن إطلاق الطبعة العربية "ينسجم مع الاستراتيجية الأساسية التي تعتمدها فايننشال تايمز وقوامها توسيع انتشار علامتها التجارية من خلال تعزيز قاعدة القرّاء وتفاعلهم مع منشوراتها".
وقال إليسون: "يهمّ المجلة أن تنضم البلدان الناطقة باللغة العربية إلى جمهور قرائها، ومن شأن الجمع بين المحتوى التحريري للمجلة والمضمون الذي تقدمه إيلاف أن يضع بين أيدي القراء الذين يبحثون عن مواضيع ومقالات فريدة في عالم اللايفستايل، إصدارا متميزا يشبع اهتماماتهم ويلبي تطلعاتهم".
من جهة أخرى قال مؤسس "إيلاف" ورئيس تحريرها عثمان العمير، إن "إيلاف ستركز، خلال عملها على إعداد محتوى خاص بالطبعة العربية من مجلة HTSI بالنسختين الرقمية والورقية، على نشر أخبار ومقالات تحتفي بأفضل ما تتميز به الثقافة والمواهب والموضة العربية واللايفستايل العربي".
وأضاف العمير: "سوف نجمع بين معرفتنا بالسياق المحلي من جهة والمحتوى التحريري النوعي من جهة ثانية، لنقطع خطوة إضافية انسجاما مع قوة المضمون، الذي تقدمه المجلة".
