تقرير: خسائر المالية التركية خلال 4 أسابيع أدرجتها بين أسوأ  الدول المتعثرة
تقرير: خسائر المالية التركية خلال 4 أسابيع أدرجتها بين أسوأ الدول المتعثرةتقرير: خسائر المالية التركية خلال 4 أسابيع أدرجتها بين أسوأ الدول المتعثرة

تقرير: خسائر المالية التركية خلال 4 أسابيع أدرجتها بين أسوأ الدول المتعثرة

أظهرت بيانات مالية وائتمانية نشرتها وكالة بلومبيرغ، اليوم الأربعاء، عن خسائر الاقتصاد التركي خلال الأسابيع الأربعة التي أعقبت هزة إقالة محافظ البنك المركزي ناجي أغبال، أن تركيا أدرجت الآن في بعض المقاييس العالمية ضمن أسوأ الدول المتعثرة في أمريكا اللاتينية، لكن احتمالات إعلان إفلاسها وعجزها عن الوفاء بالديون، وإن ارتفعت بالمعيار الدولي إلا أنها لا تبدو وشيكة، كون "البلد يمشي على حبل مشدود ".



شواهد وأرقام

وسجل تقرير بلومبيرغ أنه منذ أن قام الرئيس رجب طيب أردوغان بإقالة محافظ البنك المركزي الشهر الماضي، ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية التركية إلى أعلى مستوى في الأسواق الناشئة بعد الأرجنتين.

كما تراجعت الليرة وقفز مقياس الإفلاس واحتمال التخلف عن السداد إلى مستوى قياسي وسط مخاوف بشأن احتياطيات البنك المركزي واحتياجات الاقتراض الأجنبي مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي يهدد عائدات السياحة.



وقال بول جرير ، مدير الأموال في فيديليتي في لندن: "نعتقد أن تخلف تركيا عن سداد ديونها غير مرجح على المدى القريب". فتركيا تعتمد بشكل كبير على رأس المال الأجنبي لتمويل عجز الحساب الجاري الطبيعي ومتطلبات التمويل الخارجي للشركات والقطاعات المالية. ولتحقيق هذه الغاية، نتوقع أن تعاود تركيا إظهار رغبتها وقدرتها على خدمة التزامات ديونها الخارجية والمحلية".

وأشار التقرير إلى أن المستثمرين ينجذبون إلى سوق السندات الأجنبية بعد أن أدى طرد ناجي أغبال المفاجئ في الـ 20 من آذار (مارس) إلى ضرب العملة المحلية وتحويل المستثمرين إلى سوق السندات الدولارية. فقد تراجعت الليرة بنحو 9% مقابل الدولار هذا العام، وهو أسوأ أداء بعد الريال البرازيلي والبيزو الأرجنتيني.

لعبة اقتراض خطرة بالمقايضة

ويرى التقرير أن بعض مخاطر التعثر المحتملة تكمن في قيام البنك المركزي المتمثلة باقتراض عشرات المليارات من الدولارات من البنوك عن طريق المقايضات. وبينما تستحوذ البنوك على 221 مليار دولار من الودائع بالعملة الصعبة، فإن ضعف الليرة قد يدفع الأتراك لسحب مدخراتهم من المقرضين؛ ما يجبر البنك المركزي على إغلاق مراكز المبادلة.

وينقل التقرير عن مانيك نارين، رئيس إستراتيجية الأصول المتقاطعة في الأسواق الناشئة في بنك "يو بي أس" توصيفا لما تمر به المالية التركية الآن من احتمالات إعلان التعثر بأنه "المشي على حبل مشدود".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com