مسؤول إيراني: تجارتنا مع إندونيسيا انخفضت من ملياري يورو إلى 600 مليون

كشف مسؤول إيراني عن انخفاض التجارة بين إيران وإندونيسيا خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيراً إلى أن التجارة بين البلدين انخفضت من ملياري يورو إلى 600 مليون يورو.

وقال يد الله طاهر نجاد، رئيس اللجنة المشتركة بين إيران وإندونيسيا، مساء السبت، إن التجارة بين إيران وإندونيسيا تراجعت خلال السنوات الثلاث الماضية من ملياري يورو إلى 600 مليون يورو.

ونقل موقع صحيفة "اعتماد" الإيرانية عن طاهر نجاد قوله "يبلغ عدد سكان إندونيسيا 270 مليون مسلم ولديها اقتصاد كبير، لذا فهي واحدة من أكبر 20 اقتصادا في العالم ومن المتوقع أن تكون في عام 2025 من بين أفضل 10 دول من حيث الحجم الاقتصادي، لكن على الرغم من الإمكانات الجيدة للتعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاقتصاد، إلا أنه لم يتم تشكيل العلاقات بما يتناسب مع هذه القدرة".

واستشهد المسؤول الإيراني بالعقوبات ومشاكل تحويل الأموال، ولوائح البنك المركزي المعقدة والجمارك الصارمة والبيروقراطية الإدارية كعوامل مهمة في الحد من التجارة بين البلدين، مضيفاً "إن قضية نقاء البضائع بين البلدين لم تنجح".

وتابع: "في العام الماضي، لم يتجاوز حجم التبادلات بين البلدين 600 مليون يورو، ويرتبط الكثير من هذا بالعقوبات ومشاكل تحويل الأموال، والجزء الآخر من هذه المشاكل يتعلق بالأنظمة المتعلقة بالنظافة".

وفي وقت سابق ، اقترح محمد رضا كرباسي، نائب مدير الشؤون الدولية في غرفة التجارة الإيرانية، أن تبيع إيران منتجات بتروكيماوية إلى إندونيسيا وتتلقى زيت النخيل في المقابل، مشيرا إلى مشكلة تحويل الأموال بين البلدين.

وفي الوقت الحاضر يتم استيراد زيت النخيل الذي تطلبه إيران بشكل أساسي من ماليزيا، وتستورد إيران الورق والغذاء وزيت النخيل من إندونيسيا وتصدر البيتومين والصلب والفواكه إلى البلاد.

كما كان للعقوبات المفروضة على إيران آثار جانبية على العلاقات بين البلدين، وفي الأسابيع الأخيرة، أدى ضبط ناقلة نفط كورية جنوبية، وعلى متنها اثنان من حملة الجنسية الإندونيسية، وما تلاه من مصادرة إندونيسية لناقلة إيرانية، إلى نزاعات دبلوماسية بين البلدين.

وأعلنت الحكومة الإيرانية قبل يومين أن طاقم الناقلة الكورية الجنوبية المحتجزة قد يغادر إيران، لكن لم يصدر أي تقرير حتى الآن.