البرتغال تخسر رئاسة مجموعة اليورو بعد استقالة وزير ماليتها من الحكومة
البرتغال تخسر رئاسة مجموعة اليورو بعد استقالة وزير ماليتها من الحكومةالبرتغال تخسر رئاسة مجموعة اليورو بعد استقالة وزير ماليتها من الحكومة

البرتغال تخسر رئاسة مجموعة اليورو بعد استقالة وزير ماليتها من الحكومة

أعلنت رئاسة الجمهورية في البرتغال اليوم الثلاثاء، أن وزير المالية ماريو سينتينو، استقال من منصبه، ما يعني أنه تنازل كذلك عن رئاسة مجموعة اليورو، المنصب الذي يشغله منذ كانون الأول/ ديسمبر 2017.

وذكرت الرئاسة في بيان، أن "رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وافق على استقالة ماريو سينتينو"، مشيرة إلى ان جواو لياو، الذي كان وزير دولة للميزانية، سيحل محله اعتبارا من الإثنين.

وكان سينتينو ينوي أن يعلن لزملائه في مجموعة اليورو عدم رغبته بتجديد ولايته لرئاسة قمة المال في منطقة اليورو، خلال اجتماع عبر الفيديو الخميس، وفق مصادر متطابقة في بروكسل.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة فرانس برس من مصادر أوروبية، فمن المرجح أن يخلفه وزير المالية في لوكسمبورغ، بيير غرامينيا، أو في إسبانيا، ناديي كالفينو، أو في إيرلندا، باسكال دونوهو. في حين لن يكون هذا هو حال الوزير الفرنسي برونو لومير، بحسب باريس.

وتنتخب مجموعة اليورو رئيسها لمدة عامين ونصف بأغلبية بسيطة من الأصوات.

وخلف سينتينو جيروين ديسيلبلوم، وزير المالية الهولندي السابق، في 12 كانون الثاني/ يناير 2018، وبذلك تنتهي ولايته في 13 تموز/ يوليو 2020.

وفي منتصف أيار/ مايو، احتفظ سينتينو بمنصبه كوزير للمالية، عندما جدد رئيس الوزراء أنطونيو كوستا ثقته به بعد أن أحرجه أمام البرلمان.

وتوجب على كوستا أن يقدم اعتذاره علنًا بعد أن أكد للبرلمان أنه لن يتم دفع قرض بقيمة 850 مليون يورو، يهدف إلى إنقاذ نوفو بانكو، إلا بعد الانتهاء من مراجعة حسابات هذا البنك الذي يواجه صعوبات، بينما في الواقع، سمح سينتينو بإتمام العملية.

وطالب زعيم المعارضة اليمينية روي ريو، بالإطاحة به، وانتقد رئيس الجمهورية المحافظ دي سوزا سنتينو بشكل غير مباشر عبر ترحيبه بالالتزام الذي قطعه كوستا بإخضاع المصرف للتقييم.

وسرت تكهنات حول رحيل وشيك لسينتينو منذ عدة أشهر، مع رغبته بشغل منصب حاكم بنك البرتغال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com