إيران تستفيد من نظام "إنستكس" في الحصول على البضائع الطبية
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن النظام المالي البديل الذي أسسه الاتحاد الأوروبي، لتجنّب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، حقق أول نجاح بعد 15 شهرًا من اقتراحه.
وأصبحت بريطانيا وألمانيا وفرنسا قادرة على تصدير البضائع الطبية، وفقًا لنظام إنستكس، فيما ذكرت وزارة الخارجية البريطانية، أن تلك البضائع وصلت إيران.
وتمت العملية الأولى بالفعل حاليًا، وسوف يعمل نظام إنستكس وإيران على القيام بالمزيد من العمليات التي لم يتم الكشف عن البضائع والشركة التي تقوم بالتصدير من خلالها، في مؤشر على حساسية التعاملات التجارية مع دولة مستهدفة بقوة من جانب البيت الأبيض.
وقال مسؤولون، إن هذا اتفاق تجاري، وليس له علاقة بمساعدات ذات صلة بفيروس كورونا المستجد.
ولا تتضمن العقوبات الصارمة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي جاءت بعد انسحابه من الاتفاق النووي عام 2015، المساعدات الإنسانية، ولكنها صارمة للغاية على البنوك الإيرانية وأي دولة تقوم بالتجارة مع إيران باستخدام الدولار، وهو الأمر الذي يؤدي عمليًا إلى استحالة القيام بأي اتفاقات تجارية.
وذكرت "تايمز" أن الاتفاق التجاري الذي تم الإعلان عنه هذا الأسبوع، يُقدّر بحوالي 500 ألف يورو، ورحّبت به إيران، لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا الاتفاق سيوقف المساعي الإيرانية لتعزيز برنامجها النووي.
وقال الرئيس دونالد ترامب، أمس الخميس، إن إيران أو وكلاءها خططوا لشنّ هجوم غادر على أهداف أمريكية في العراق، وحذّر من أنهم سيدفعون ثمنًا باهظًا للغاية.
وليس من الواضح طبيعة تلك المعلومات، التي أشار إليها ترامب في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقام بنشرها بعد إفادة استخباراتية محددة سلفًا.
