تراجع الأسهم العربية بسبب تداعيات "كورونا"

استهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي لجميع المؤشرات، وخسارة رأس المال السوقي نحو 18.8مليار جنيه "1.2 مليار دولار" بعد مرور 10 دقائق من بدء جلسة التداول ليصل إلى مستوى 648.119 مليار جنيه.

وأرجع مسؤول في البورصة المصرية سبب التراجع الشديد إلى تأثر البورصة بهبوط أسواق المال العالمية، جراء مخاوف من انتشار فيروس كورونا.

وشهدت الجلسة تراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 4.14% ليصل إلى مستوى 12470 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 4.17% ليصل إلى مستوى 1698 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 4% ليصل إلى مستوى 14165 نقطة.

ونزل مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 4.87% ليصل إلى مستوى 4591 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70" متساوى الأوزان بنسبة 2.91% ليصل مستوى 1174 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 2.34% ليصل إلى مستوى 1280 نقطة.

ويذكر أن مصر من الدول التي ظهر بها حالة إصابة بفيروس الكورونا ولكن تم الشفاء منها وأعلنت منظمة الصحة العالمية عدم علمها بوجود حالات للفيروس في مصر من عدمه.

وسجلت الأسهم الخليجية تراجعا حادا في المعاملات المبكرة بقيادة الكويت ودبي، متأثرة بالمخاوف من أضرار على الاقتصاد العالمي وأسعار النفط جراء انتشار فيروس كورونا.

ونزل المؤشر الرئيس في دبي 4.8 %، في أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أغسطس/ آب 2015، في حين هوى المؤشر الكويتي نحو 11 %، لتقرر البورصة تعليق التداولات لبقية اليوم.

وتأتي التراجعات عقب خسائر حادة لأسواق الأسهم العالمية يوم الجمعة، عندما كانت بورصات منطقة الخليج مغلقة، لتفقد الأسواق العالمية أكثر من خمسة تريليونات دولار من قيمتها الأسبوع الماضي.

وسجلت أسهم أرامكو السعودية 32.50 ريال (8.66 دولار) خلال تعاملات اليوم الأحد، وهو أدنى مستوياتها منذ بدء تداولها في ديسمبر في أعقاب طرح عام أولي هو الأضخم في العالم، مع تهاوي أسعار النفط وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم.