مصرفي مخضرم.. من هو الرئيس الجديد لشركة "أرامكو" ياسر الرميان؟

عينت السعودية المصرفي المخضرم ياسر عثمان الرميان في منصب رئيس مجلس إدارة شركة النفط الحكومية العملاقة (أرامكو)، في أحدث خطوات تفكيك مهام قطاع النفط والصناعة والتعدين وتوزيعه على عدة مسؤولين.

ويحمل الرميان الذي ولد في العام 1970، شهادة بكالوريوس في المحاسبة من جامعة الملك فيصل السعودية، وتخرّج من برنامج الإدارة العامة في "كلية هارفارد للأعمال" في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتولى الرميان منصبه الجديد الذي عمل قريبًا منه في الفترة الماضية، إذ إنه عضو في مجلس إدارة "أرامكو"، قادمًا من رئاسة صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة.

ويمتلك المسؤول السعودي الجديد في أكبر شركة نفط في العالم سجلًا حافلًا في العمل الحكومي والخاص، تدور غالبية محطاته حول المناصب الإدارية القيادية في المجموعات المالية والبنوك بجانب مناصب حكومية رفيعة.

إذ يشغل الرميان منصب عضو مجلس الإدارة والمشرف على صندوق الاستثمارات العامة؛ الذي يدير استثمارات المملكة المليارية داخل وخارج البلاد.

بدأ الرميان حياته العملية مديرًا للوساطة الدولية في البنك السعودي الهولندي بين 1999 و2004، ثم رئيس قوائم الأوراق المالية في هيئة السوق المالية بين 2004 و2007، وفي العام 2008 عُين رئيسًا تنفيذيًا في شركة الخليج للاستثمار، وبين 2008 و2010 تولى إدارة تمويل الشركات في هيئة السوق المالية.

كما شغل الرميان منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في السعودي الفرنسي كابيتال بين 2011 و2015، وعضوًا في مجلس إدارة تداول بين عامي 2014 و2015، ثم بعد ذلك عمل مستشارًا بالديوان الملكي بالرياض بين عامي 2015 و2016، وعضوًا في مجلس إدارة شركة أرامكو.

وفي شهر مايو/أيار من عام 2016 صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارًا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير، ثم وافق مجلس الوزراء على تعيينه عضوًا في مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي، وفي عام 2017 تولى منصب المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة.

يُشار إلى أن التغيير الجديد في إدارة "أرامكو" يتزامن مع إنشاء وزارة جديدة للصناعة بعد أن كان القطاع مدمجًا بوزارة الطاقة التي يتولى حقيبتها الوزير خالد الفالح، الذي تم إعفاؤه أيضًا من منصبه في رئاسة "أرامكو" ليحل الرميان محله.