بسبب الأزمة الاقتصادية.. تركيا تفرض رقابة صارمة على مواقع التواصل

 بدأت السلطات التركية حملة لمراقبة ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي وما يصدر من تعليقات، فيما يتعلق بالأزمة الطاحنة التي بدأت تعصف بالاقتصاد التركي وتسببت في انحدار غير مسبوق في قيمة العملة المحلية.

 وذكرت وزارة الداخلية التركية، أنه جرى رصد 346 حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت تعليقات حول تراجع قيمة الليرة "على نحو تحريضي" منذ السابع من أغسطس/آب، حيث تم البدء في إجراءات قانونية.

في سياق متصل، حذر رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، من تحريف تصريحات الرئيس التركي رجب طيب  أردوغان بهدف تضليل الرأي العام.

 جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها ألتون على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، تعليقًا على قرار وضع الدولة يدها على الودائع الذي نسب لـ "أردوغان".

ووفقًا لموقع "أحوال"، أوضح ألتون، أن الرئيس أردوغان لم يطرح إطلاقًا في أي من تصريحاته مسألة وضع الدولة يدها على الودائع، مؤكدًا أنه من غير المقبول محاولة إثارة فزع الشعب والأطراف الفاعلة في السوق من خلال إنتاج سيناريوهات افتراضية.

 وأشار ألتون، إلى أن أردوغان قال في كلمته، يوم الأحد، خلال لقاء مع رجال الأعمال بولاية ترابزون: "اعلموا أن دعم صمود هذا الشعب ليست مهمتنا وحدنا، بل يشاركنا فيها الصناعي والتاجر، وإلا سنضطر إلى تطبيق الخطتين  ب و ج"، دون أن يكشف أية تفاصيل عنهما، كما تحدثت تغريدات على "تويتر"  طوال الساعات الماضية.