من المستفيد من انهيار الليرة التركية؟

تزايَد إقبال السيّاح الأجانب في تركيا على متاجر المنتجات الفاخرة، وذلك بهدف اقتناص الفرصة والاستفادة من زيادة القوَّة الشرائية، وذلك على وقع الأزمة التي تمر بها الليرة التركية.

ووفق "رويترز"، اصطف زوّار في صفوف لا تكاد تتحرك أمام متاجر "شانيل" و"لوي فيتون" في "نيشانتاشي"، وهو أحد الأحياء الراقية في إسطنبول، لاستغلال هبوط الليرة التي فقدت 18 في المئة من قيمتها يوم الجمعة فحسب.

وانخفض سعر صرف الليرة التركية إلى مستوى قياسي، إذ وصل إلى نحو 7 ليرات للدولار؛ ما دفع السيّاح للتهافت على المتاجر الفاخرة في إسطنبول، للاستفادة من أزمة الليرة.

وتعرَّضت الليرة لأزمة كبيرة، إذ فقدت أكثر من 40% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام، خصوصًا في ظل إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خفض أسعار الفائدة، إضافة إلى توتُّر العلاقة مع الولايات المتحدة.

واتهم أردوغان جهاتٍ بالوقوف وراء أزمة الليرة، داعيًا الأتراك إلى بيع دولاراتهم لدعم العملة المحلية.